الرئيس السوري: دعم الأصدقاء ساهم بصمود سوريا

عربي ودولي

بوابة الفجر



أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن سوريا دائماً كانت هدفاً ومن يسيطر على هذا الهدف يسيطر على القرار في المنطقة, مشدداً على أن دعم الأصدقاء ساهم بصمود سوريا وستكتب الفصول عن دعم الصين وروسيا وايران وحزب الله وأخلاقيات السيد علي خامنئي وحزب الله والسيد حسن نصر الله.

وفي كلمة له خلال افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين, شدد الرئيس السوري على أن عناصر حزب الله كانوا حريصين على التراب السوري كأي عنصر سوري دافع عن وطنه, مشيراً إلى انه صحيح أن مواقف سوريا هي جزء من أسباب الحرب عليها ولكن هناك أيضاً صراع دولي وموازين قوى مختلفة.

وأشار الأسد إلى أنه حتى روسيا لا يقبل الغرب أن تتمرد على هيمنته كما هو الحال مع سوريا وإيران وكوريا الشمالية, لافتاً إلى أن قمع الدول المتمردة على الهيمنة الغربية هو هدف أساسي لمنع تراجع هذه الهيمنة.

كما شدد على أن الوزن العربي يساوي صفراً في الساحة السياسية الدولية, قائلاً: “دفعنا ثمناً غالياً في سوريا بسبب سياسة الهيمنة الغربية”.

وأوضح الأسد أن تداعيات الحرب الحالية على العراق وبمسميات مختلفة أكبر من تداعيات الحرب المباشرة والغزو, مؤكداً أن ما يحصل هو مقصلة موضوعة على رؤوس الجميع في المنطقة.

وقال الأسد: “سنستمر في ضرب الإرهاب طالما يوجد إرهابي واحد في سوريا”, مؤكداً أن تبديل المواقف الغربية ولو جزئياً أو بخجل ليس تبديلاً في السياسات.

فيما شدد الرئيس السوري على أن المبادرات التي طرحت تحت عناوين إنسانية كانت بهدف تحقيق ما فشلوا بتحقيقه عبر الإرهاب, مؤكداً أن ما نجح في سوريا هي ثورة الجيش على الإرهابيين وثورة الشعب على الخونة.

وتابع: “بالنسبة لنا دور تركيا مع روسيا وإيران في دور الضمانة هو دور ضامن للإرهابيين وليس أكثر”, مؤكداً أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يلعب دور المتسول السياسي بعد فضحه في دعم الإرهابيين, مشدداً على أن أحد أسباب بقاء أردوغان في السلطة هو دوره التخريبي في سوريا.

وأشار الأسد إلى أن الغربيين يريدون تعاوناً أمنياً, قائلاً: “نحن لا نريده إلا بغطاء سياسي ورسمي ولا تغرينا قضية السفارات”, مؤكداً أنه لا علاقة ولا دور لأي دولة غربية تريد العودة إلى سوريا إلا إذا قطعت علاقتها نهائياً بالارهاب.

وختم الأسد بالقول: “علينا من العمل على بناء سوريا القوية ولا مكان فيها للخونة والعملاء”, مضيفاً: “لن نسمح للإرهابيين ومن يدعمهم بتحقيق أي مكسب لا عسكرياً ولا سياسياً”.