آخرهم فضيحة رشاوى بـ 300 مليون دولار لصالح قطر.. ننشر التاريخ الأسود لعراب الخراب "عزمي بشارة"

يعتبر المفكر العربي، عزمي بشارة، أحد أدوات قطر الإعلامية، وتستغل الدوحة وجهه الإعلامي لترويج أفكارها وسياستها، وتتمثل آخر سقطات بشارة في رشاوى مونديال كأس العالم 2022.

 

وبشارة أو عراب الخراب كما يلقب، هو سياسي إسرائيلى الجنسية وعضو الكنيست الإسرائيلى السابق اختاره تميم بن حمد، أمير قطر، مستشارا خاصا له، واسند إليه إدارة شبكة تليفزيون العربى والإشراف على عدد من القنوات والصحف والمنصات الإعلامية الممولة من الإمارة.

 

وقطر الدولة الوحيدة التي عرضت استضافة بشارة، واستقر بقطر منذ العام 2006، وعُرف بأن كلمته مسموعة داخل القصر الملكي.

 

رشاوى 300 مليون دولار

وأعد موقع راديو 103 الإسرائيلى، تقريرا عن فساد قطر وحجم الرشاوى التى دفعتها من أجل استضافة مونديال كأس العالم 2022، والمهدد بسحبه منها بسبب تجاوزاتها ومخالفتها الأعراف الدولية.

 

وقال الموقع، إن عضو الكنيست السابق عزمى بشارة الذى يعمل مستشارا لدى أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة أل ثانى اقترح على الإمارة دفع 300 مليون دولار للدول الأفريقية التى لها حق التصويت فى جلسة التصويت عام 2010 .

 

وأكد الموقع، أن "بشارة" استغل علاقاته مع الدول الأفريقية لكونه نائب سابق بالكنيست، حيث أجرى عدة رحالات ولقاءات مع مسئوليين أفارقة لكى يستغل ذلك فى التصويت لصالح الدوحة فى ملف المونديال.

 

وأشار الموقع، إلى أن "بشارة" استغل فقر بعض الدول الأفريقية لكى يتم إغراءها بالمال، ودفع رشاوى لها مقابل التصويت للدوحة.

 

دفاع باستماته

وقبل أيام وصف المفكر الفلسطيني والعضو السابق في الكنيست الإسرائيلي، عزمي بشارة، إجراءات الدول المقاطعة لقطر بأنها "انتقامية"، معتبراً أنها نوع من الإجراءات التي "تتُخذ في زمن الحرب،" ورأى أنها تستهدف "ضرب البلد أو قلب الحكم فيه،" على حد تعبيره.

 

وأضاف بشارة الذي يدير منذ سنوات العديد من المشاريع الفكرية ومراكز الأبحاث في قطر، في مقابلة على "التلفزيون العربي"، بُثت مساء الأحد، أن ما وصفه بـ"حصار" قطر يُعد "تصفية حساب معها لوقوفها مع ثورات الربيع العربي،" على حد تعبيره.

 

زعم طرد القطريين من العمرة

وبعد الأزمة الخليجية مع الدوحة شن عزمى بشارة هجوما شرسا على المملكة العربية السعودية متهما إياها بطرد "القطريين" من العمرة وإغلاق الحدود وقطع الأرزاق، مدعيا أن الإجراءات التى اتخذتها دول الرباعى العربى، هدفها ضرب الاقتصاد القطرى وقلب نظام الحكم فى البلاد.

 

تحريض على مصر

وفي يونيو الماضي تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى، تسريبا صوتيا يكشف تحريض عزمى بشارة، عضو الكنيست الإسرائيلى السابق والمستشار الحالى لأمير قطر تميم بن حمد، ضد مصر وأمنها واستقرارها.

 

وطرح "بشارة"، بحسب التسريب، آلية العمل التى سيتم اتباعها داخل تليفزيون "العربى" لزعزعة استقرار مصر وسوريا، إذ دعا لعدم طرح وجهة النظر الأخرى خلال تناول الأحداث الجارية فى مصر وسوريا، إضافة إلى دعوته لتهميش المؤيدين لثورة 30 يونيو، وعدم استضافة أى شخصية تعبر عن وجهة نظر الدولة المصرية فى القضايا.

 

كما دعا النائب الإسرائيلى السابق، إلى طرح مبادرات لاستقطاب شباب الميليشيات السورية للعمل مع تليفزيون العربى، مثلما فعلت قناة الجزيرة القطرية، مشددا على أن هناك كثيرين حول العالم يؤيدون تنظيم "داعش" ويجب مخاطبة تلك الفئة، وبالتحديد داخل مصر.