منافس ميركل يرغب في سحب اختصاص ملف الهجرة والاندماج من وزارة الداخلية

عربي ودولي

 مارتن شولتس
مارتن شولتس


أعلن مارتن شولتس، منافس المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، عن رغبته في سحب اختصاص ملف الهجرة والاندماج من وزارة الداخلية.

وقال زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي مساء اليوم الثلاثاءإن " الاندماج والمشاركة هي مواضيع اجتماعية سياسية وليست مسألة تخص الأمن الداخلي".

وأضاف الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي أنه يرى أنه "من الخطأ الفادح" الخلط الراهن بين نقاشات الاندماج والمشاركة وبين سياسة الأمن، واعتبر أن تحالف ميركل المسيحي يستغل ذلك (تولي وزارة الداخلية لهذه المواضيع) في معركته الانتخابية على حساب التماسك المجتمعي في ألمانيا.

يذكر أن وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير ينتمي إلى حزب ميركل المسيحي الديمقراطي، ويشكل هذا الحزب مع الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، ما يعرف بالتحالف المسيحي.

وانتقد شولتس توزيع هذا الموضوع على العديد من الوزارات، ولفت إلى رغبته في جمع الاختصاصات الوزارية في هذا الموضوع وإسنادها إلى وزارة متخصصة قوية، إما إلى وزارة الشؤون الاجتماعية أو وزارة شؤون الأسرة ( والوزارتان من نصيب الحزب الاشتراكي في الائتلاف الحاكم في ألمانيا).

وأعرب شولتس عن اعتقاده بأن تعيين مفوضة خاصة معنية بهذا الملف في مكتب المستشارية، غير كاف.

يذكر أن هذه المفوضة هي السياسية الاشتراكي عيدان أوزجوز التي تفتقر إلى امتلاك صلاحيات في مجال الاندماج.

ويؤيد كل من حزب الخضر وحزب اليسار سحب اختصاص الهجرة والاندماج من وزارة الداخلية، لكن الحزبين يدعوان إلى إنشاء وزارة خاصة لهذه القضايا.

وجاءت كلمة شولتس بناء على دعوة من معهد الأبحاث التجريبية للاندماج والهجرة والمعهد الألماني لأبحاث الاقتصاد.