5 قادوا ريال مدريد لقهر برشلونة في موقعة الكامب نو

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


تسيد ريال مدريد الكامب نو بعد انتصاره الكبير في ذهاب كأس السوبر الإسباني بثلاثة أهداف لواحد، معتمدا على نجمه كريستيانو رونالدو والعمل الدفاعي لماتيو كوفاسيتش وتألق إيسكو مجددا ومواصلة هز ماركو أسينسيو للشباك في كل مسابقة يشارك بها للمرة الأولى.

وفيما يلي مفاتيح انتصار ريال مدريد في كلاسيكو الأمس:-


1- كريستيانو رونالدو والضربة القاضية:-

كان ينتظر أن يلعب أساسيا في كامب نو لكن زين الدين زيدان عاد ليظهر لمسته كمدرب وطريقته في استغلال نجومه بأفضل شكل، ليقنع النجم البرتغالي بالجلوس مجددا على مقاعد البدلاء كما فعل في السوبر الأوروبي.

اتفقا هذه المرة على منح "الدون" مزيدا من الدقائق في الشوط الثاني، ونزل كريستيانو بنهم لتوجيه ضربة قاضية لكامب نو.

نجح رونالدو في الأمر بتسجيله أحد أفضل أهدافه في مباريات الكلاسيكو، وهو الهدف الـ11 له في 14 مباراة.

2- كوفاسيتش الملهم:

قدم كوفاسيتش مباراة مثالية في الكلاسيكو من الجانب الدفاعي، راهن عليه زيدان للقيام بعمل أساسي، في غياب لوكا مودريتش لعقوبة الإيقاف، وهو إيقاف ميسي.

وبالفعل كان الكرواتي ظلا لا يفارق "البرغوث"، ونجح في تقليل انطلاقات النجم الأرجنتيني، وفي العمل الهجومي ساهم في القيام بالتغطية اللازمة للزميل الذي كان بحاجة لذلك.

راموس وصفه بأنه مفتاح هذا العمل لفريق استقبل فقط هدفا جاء من ركلة جزاء.

3- إيسكو المتوهج:-

يؤكد إيسكو في كل مرة أنه سيكون من الظلم الجلوس مجددا على مقاعد البدلاء مع عودة (بي بي سي) للعب.

زيدان يتفهم ذلك، وإيسكو يبرهن له أن الفريق دائما ما يلعب أفضل بأربعة لاعبين في المنتصف.

إيسكو يرد دائما على الدفع به كأساسي بأسلوب لعب قيادي، بلمسات سحرية للكرة تجعله أفضل خليفة لأندريس إنييستا، لاعب وسط برشلونة المخضرم، في كرة القدم الإسبانية.

أول هدفين للفريق الملكي جاءت بدايتهما من إيسكو، الذي حظي برؤية رائعة للمباراة أسهمت في أن يحظى في نهاية الأمر على تصفيق الجماهير في كامب نو.

4- دكة بدلاء ريال مدريد:-

ظهرت حقيقة أن برشلونة يمر بمرحلة إعادة بناء وأنه لايزال متأثر بخسارة لاعب بحجم نيمار وأن ريال مدريد يستكمل مرحلة نجاح مع جلوس أعمدته على مقاعد البدلاء، وظهر ذلك واضحا في التشكيلة الأساسية للفريقين بكل المشكلات التي يعاني منها إرنستو فالفيردي والوفرة في دكة بدلاء زيدان.

المباراة حسمت عبر التبديلات، دخول كريستيانو في المشهد ومن بعده ماركو أسينسيو ثم لوكاس فاسكيز، كذلك خطة المباراة مالت ناحية المدير الفني المدريدي.

5- نجومية أسينسيو:-

يواصل ماركو أسينسيو إدهاش الجميع بمردوده وتسجيله في كل مباراة يشارك بها للمرة الأولى بمختلف البطولات، ليصبح نجما للفريق مع عمره الـ21.

سجل المهاجم في ظهوره الأول كمدريدي بكأس السوبر الأوروبي أمام إشبيلية، وكرر ذلك في مباراته الأولى بالليجا أمام ريال سوسييداد، وكذلك الأمر في دوري الأبطال أمام ليجيا.

ولم يكن صعبا كذلك التسجيل في كأس الملك أمام كولتورال ليونيسا، ورغم كون هذا الأمر لا يصدق، فقد نجح في تكرار الأمر بكأس السوبر الإسباني وأمام غريم بحجم برشلونة، بعدها سجل بطريقة رائعة من تسديدة قوية بيسراه ليمهد الطريق للريال للتتويج بثاني ألقابه هذا الموسم.