الموساد: داعش يتراجع وإيران تملأ الفراغ

العدو الصهيوني

رئيس جهاز الموساد
رئيس جهاز الموساد


رأى رئيس جهاز الموساد يوسي كوهين أمس أن الاتفاق النووي الإيراني منح طهران "الشرعية وحسّن الأوضاع الاقتصادية " فيما أكد نتياهو أن إسرائيل في حلّ من أي اتفاق دولي وقعته إيران.

 

وأكد مسؤول الموساد أن إيران والتنظيمات التي تدعمها  تسارع إلى السيطرة على الأراضي التي يتراجع عنها تنظيم "داعش".

 

 وأفاد موقع "The Times Of Israel" أن كوهن قال خلال جلسة أمنية للحكومة أن "المناطق التي يتراجع انتشار داعش فيها، تعمل إيران على ملء الفراغ"، مضيفا أن إيران "تسيطر على الأراضي من أجل مصالحها ومصالح التنظيمات التي تدعمها في لبنان واليمن".

 

وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن تنظيم "داعش" كان سيطر أواخر عام 2014 على نحو 100 ألف كيلو متر مربع من الأراضي غرب العراق وشرق سوريا، وأنه سيطر على حوالي 10 آلاف كيلو متر مربع إضافية في نيجيريا وليبيا وأفغانستان ومصر، وأن التنظيم بدأ يفقد سيطرته على الأراضي عام 2015، وخسر في الوقت الراهن أكثر من نصف تلك الأراضي، وبات يسيطر فقط على نحو 36 ألف كيلو متر مربع.

 

ونقل المصدر عن مسؤولين إسرائيليين تحذيرهم من أن "طهران قد تستخدم المناطق في غرب العراق وشرق سوريا كجسر بري للوصل بين الجمهورية الإسلامية ولبنان، حيث يمكنها عن طريقه نقل المقاتلين والأسلحة".

 

ومن جهة أخرى، اتهم رئيس الموساد إيران بأنها لم تتخل عن رغبتها في تطوير أسلحة نووية، "في العامين منذ التوقيع على الاتفاق النووي الإيراني، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة"، واصفا الاتفاق النووي بين إيران والسداسية الدولية بأنه عزز فقط "هذا التوجه وعزز العداء الإيراني في المنطقة".

 

وقال كوهن أمام الوزراء الإسرائيليين في هذا السياق "إن إيران تتمتع الآن بنمو اقتصادي وبالعقود الدولية في أعقاب الاتفاق".

 

ونقل الموقع الإخباري الإسرائيلي عن مكتب  رئيس الوزراء  الإسرائيلي أن نتنياهو رد على تحذيرات رئيس الموساد بالقول إن "إسرائيل غير ملتزمة أبدا بالاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها إيران".

 

وشدد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن "إسرائيل سوف تستمر بالعمل بعزم وفي طرق متعددة من أجل حماية نفسها من هذه التهديدات".