بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن تدعو إلى وقف الحرب

عربي ودولي

 الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي


 دعت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، ماريا انتونا، اليوم الاثنين، إلى ضرورة فتح مطار صنعاء الدولي، وإيقاف الحرب وجلوس جميع الأطراف المتصارعة على طاولة المحادثات، وإيجاد الحلول السياسية لما من شأنه رفع الكارثة الإنسانية والمعاناة التي يمر بها الشعب اليمني.

جاء ذلك في لقاء لها مع أمين محمد جمعان، امين عام المجلس المحلي بالعاصمة صنعاء، حسب ما نقلته وكالة الانباء "سبأ" الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وتطرق اللقاء إلى جوانب التنسيق بين المنظمات التابعة للاتحاد الأوروبي تجاه الأوضاع الإنسانية، والإغاثية على مستوى أمانة العاصمة، وبما يعزز من أداء القطاعات الخدمية والتنموية والصحية والتعليمية، ويمكن المنظمات من أداء دورها الإنساني بالشكل المطلوب.

وقالت أنتونا "إن مهمتها الحالية هي تفعيل دور وجهود دول الاتحاد الأوروبي في تحسين الوضع الإنساني في اليمن، وتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني، من خلال التواصل والتعاون مع الجهات المعنية في الحكومة والسلطة المحلية بصنعاء".

وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي سيقوم بمساعي حميدة لإيقاف الحرب، والتواصل مع جميع الأطراف، بما فيها السعودية والإمارات، بما يسهم في الخروج باتفاق شامل لا يستثني أحدا، معبرة عن قلق الاتحاد الأوروبي من تفاقم الوضع الإنساني في اليمن، خاصة مع انتشار الأمراض والأوبئة، أبرزها تفشي وباء الكوليرا وانتشار سوء تغذية.

واعتبر جمعان، الزيارة الأولى لرئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن منذ بداية اندلاع الحرب قبل نحو عامين ونصف، "فرصة للاطلاع عن كثب لحجم الدمار والخراب التي تسبب به العدوان (قوات التحالف العربي) وتدميره للبنية التحتية والاقتصادية لليمن".

ودعا جمعان منظمات الأمم المتحدة إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم الإنسانية لرفع معاناة الشعب اليمني، وتكثيف أنشطتها وبرامجها الاغاثية والإنسانية والخدمية والصحية في كافة مديريات أمانة العاصمة، خاصة ما يتصل بمكافحة الأوبئة والأمراض، ومنها الكوليرا، التي وصل عدد الحالات المصابة في مديريات الأمانة إلى ما يقارب 51 ألف حالة.

ويوم أمس وصلت أنتونا إلى العاصمة صنعاء للقاء ممثلين عن الحوثيين وحلفائهم، من اجل النقاش حول عملية السلام، في اطار جهود الاتحاد الأوروبي لوقف الحرب في اليمن.