حقيقة وضع رئيس أركان جيش جنوب السودان السابق تحت الإقامة الجبرية

عربي ودولي

جيش جنوب السودان
جيش جنوب السودان


نفت السلطات الحكومية بدولة جنوب السودان وضع الفريق فول ملونق أوان رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي المقال من منصبه تحت الإقامة الجبرية أو الاعتقال المنزلي.

 

وقال اتينج ويك اتينج، السكرتير الصحفي لرئيس جنوب السودان في تصريحات للصحفيين اليوم بالعاصمة جوبا إن "ما تردد من أخبار في عدد من الصحف ووسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وضع الحكومة "ملونق أوان" تحت الإقامة الجبرية أو منعه من مقابلة أي طبيب غير صحيح على الإطلاق".

 

وزاد بقوله: "الجنرال ملونق أوان حر طليق ولايوجد عليه أي نوع من الحظر، كما أنه لم يشتك أو يطالب بالسفر خارج البلاد".

 

وأضاف ويك أن "الرسالة التي كتبتها زوجة رئيس الأركان السابق المقيمة بالعاصمة الكينية نيروبي إلى رئيس الجمهورية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع المنصرم والتي تطالب فيها بالسماح لزوجها المريض بمغادرة البلاد لتلقي العلاج بالخارج تهدف إلى جذب الاهتمام العالمي".

 

وكان رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت قد قام في مايو المنصرم بإعفاء الجنرال ملونق أوان من منصبه كرئيس لهيئة أركان الجيش الحكومي، وذلك على خلفية توتر كبير ساد العلاقة بين الرجلين في الآونة الأخيرة وصلت مرحلة اتهامه بالسعي لتدبير انقلاب عسكري للإطاحة بحكومة سلفاكير.

 

ونفى جيش جنوب السودان تمرد ملونق أوان الذي غادر العاصمة جوبا ليلة إعفائه قاصدًا مسقط رأسه بمنطقة شمال بحر الغزال الواقعة شمال غرب البلاد، ومعه رتل كبير من السيارات المحملة بالجنود، قبل أن تتم إعادته للعاصمة جوبا بعد وساطات محلية.

 

وجاء تعيين "أوان" في منصب رئيس الأركان في أعقاب الحرب الأهلية التي شهدتها البلاد في ديسمبر 2013 ليتولى ملف إدارة العمليات العسكرية ضد المتمردين بقيادة نائب الرئيس السابق ريك مشار تينج.

 

وسبق أن جند الجنرال المقال مجموعة من الميليشيات الموالية له من قبيلة (الدينكا) التي ينتمي إليها، بعد وقوع انشقاقات في صفوف الجيش الحكومي على أسس عرقية، وهي المليشيات التي تتهمها تقارير دولية بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد المدنيين في مناطق النزاع بمنطقة الاستوائية (جنوب) وأعالي النيل (شمال شرق) وبحر الغزال.