رعب "داعش".. آلاف النساء الإيزيديات لا يزالن في الأسر

عربي ودولي

بوابة الفجر


مع استمرار القيادة الكردية العراقية في محاربة تنظيم "داعش" في محاولة لتحرير الإيزيديين من الأسر وتحرير المدن والقرى، تلقي "سبوتنيك" نظرة على مدينة سنجار التي تم تحريرها قبل عامين ولكن حيث لا يزال "داعش" يطارد شعبها.

تحدث هيري بوزان، ممثل عن الإيزيديين في وزارة الشؤون الدينية الكردية الإقليمية، إلى "سبوتنيك" في مقابلة حول مدينة سنجار المحررة، مؤكدا أن العديد من النساء والأطفال الإيزيديين ما زالوا أسرى لدى "داعش".

وكما أوردت وكالة "سبوتنيك" الروسية، في نسختها الإنجليزية، اليوم، أنه في 3 أغسطس 2014، استولى إرهابيى "داعش" على مدينة سنجار في العراق. وفي الأيام القليلة الماضية أعدم الإرهابيون مئات من الرجال الإيزيديين وأسروا آلاف النساء والأطفال. وتم نقل الكثير منهم إلى سوريا.

وفي نوفمبر 2015، تم تحرير سنجار من الإرهابيين؛ ومع ذلك، لا يمكن إنقاذ الجميع من رعب "داعش".

وقال بوزان إنه خلال السنوات الثلاث الماضية تم إنقاذ 3092 إزيديا من "داعش" إلا أن 3325 شخصا آخرين ما زالوا فى براثن الإرهابيين، ولا يزال "داعش" يحتجز 3،325 إيزيديا في الأسر. ومعظم السجناء من النساء والفتيات والأطفال. مضيفا أن الرجال الإيزيديين أعدموا على يد المسلحين بينما تم بيع النساء وبناتهن".

كما قال: "نجحنا في إنقاذ جزء من الإيزيديين من أيدب "داعش" في الموصل وضواحيها، في سوريا وأماكن أخرى. لقد أخبرنا الأطفال الذين تمكنا من إنقاذهم أن "داعش" غيرت أسمائهم إلى أسماء إسلامية. كما استخدموا الأطفال كمفجرين انتحاريين ولا يزالون يفعلون ذلك الآن".