إقبال كثيف على كليات الجامعة المصرية الصينية لتميز برامجها

طلاب وجامعات

جامعة ECU
جامعة ECU


تشهد الجامعة المصرية الصينية إقبالاً كثيفاً للالتحاق بكليتى الهندسة والإقتصاد والتجارة الدولية، حيث استقبلت الكليات أولياء الأمور بالحد الأدنى ضمن الشريحتين الأولى والثانية للتنسيق للعام الجامعى الجديد 2017/2018، التى اعتمدها مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى.
 
ويرجع هذا الإقبال الكبير إلى أن الجامعة المصرية الصينية وماتتخلله من برامج دراسية متميزة فى الهندسة والإقتصاد والتجارة الدولية إلى أنها ترتبط بشكل وثيق بالجامعات الصينية المتميزة ذات الترتيب العالمى المرموق كما يرجع أيضا إلى انها توفر فرصة السفر للصين لمدة عام دراسى كامل فى إحدي الجامعات الصينية (جياوتونج وشمال الصين ولياوننج) للدراسة والتدريب العملي بالمصانع والمشاريع التى تقوم تلك الجامعات بتنفيذها للحكومة الصينية كما توفر الجامعة ايضا لطلابها فرصة السفر إلى الجامعات الصينية بعد أول عام دراسى بها للتعرف على التخصصات المختلفة ومجالات عملها قبل اختيار تخصصهم بالجامعة المصرية الصينية بالإضافة إلى موقعها المتميز بقلب القاهرة كما أن الجامعة تشجع إبداعات الطلاب وابتكاراتهم استفادة بالتجربة الصينية لعمل ورش انتاجية وقاعدة صناعية كما تشجع الطلاب أيضا على ثقافة ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمنتجة.
  
وتتضمن كلية الهندسة الأقسام التالية الميكاترونيكس والتشييد والبناء والطاقة والطاقة المتجددة وأخيرًا هندسة البرامجيات وتكنولوجيا المعلومات.

 كما تتضمن أيضا كلية الإقتصاد والتجارة الدولية الأقسام التالية الإقتصاد الدولى والتسويق والإبتكار والمالية والإستثمار والتجارة الدولية وأخيرًا قسم المحاسبة  
 
فالدور الرئيسي للجامعة المصرية الصينية يأتى فى الإستفادة من الموارد البشرية وربط التعليم بالإنتاج والقدرة على الإبتكار وليس التعليم ثم الإنتاج فالجانب الأكاديميى سوف يسير جنبا إلى جنب مع الجانب العملى فى نطاق واقعى وأيضا وجود مراكز بحثية وتكنولوجية متخصصة تتبنى مشاكل الإنتاج والصناعة لحلها كما تتبنى الجامعة الموهوبين والذين لديهم الرغبة فى التميز والإرتقاء سواء فى مصر أو العالم مما يخلق جيلا متميزًا لديه القدرة على المنافسة أو الإشتراك الإيجابى فى عجلة التطور العالمية بحيث يكون خريج الجامعة قادرًا على تنفيذ ما يتطلب منه بمهارة منقطعة النظير.
 
وحيث أن من أهداف الجامعة المصرية الصينية كجامعة منتجة تطبيقية تعتمد على الجانب العلمى والتطبيقى فى الدراسة هو دعم الشباب وتشجيع البحث والإبتكار مع إعطاء الفرصة لكل من لديه موهبة ومهارات خاصة أن يجد البيئة المناسبة لصقل هذه الموهبة وتنمية تلك المهارات عن طريق الإستفادة من الخبرات الصينية الرائدة والمتميزة فى الإنتاج والعمل والتى تحرص إدارة الجامعة المصرية الصينية على نقلها بما يتناسب مع احتياجات مصر التنموية حيث أنه من الأهداف المستقبلية للجامعة أن تضم حضانات للمشاريع والأفكار التى تتيح للطالب أن يحصل على كل الإمكانيات اللازمة للإبتكار والتطبيق العلمى ومن أهدفها أيضا أن يكون المجتمع المصري بحلول 2030 مجتمعا مبدعا ومبتكرا ومنتجا للعلوم والتكنولوجيا والمعارف ويتميز بوجود نظام متكامل يضمن القيمة التنموية للإبتكار والمعرفة ويربط المعرفة ومخرجات الإبتكار بالأهداف والتحديات الوطنية.