خروج 245 لواء وعميدا يعطى الفرصة للضباط الشباب

استبعدت حركة التنقلات الأخيرة بوزارة الداخلية قيادات كبرى، ورفعت من شأن دفعة جديدة من الشباب لم يتوقع أحد صعودها، مع ترقية دفعة كاملة. وقبل أسبوعين تقريبا من إعلان الحركة، فحص اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، ملفات أكثر من 1500 لواء وعميد شرطة، واجتمع بمساعديه لشئون الأفراد والأمن العام والأمن الوطنى، ورؤساء قطاعات التفتيش والرقابة والأمن الاقتصادى، وركز خلال اللقاء على محورين مهمين هما محور الإرهاب والتطرف، والملف السياسى.

وأوضح مصدر أمنى رفيع، أن الوزير كلف اللواء جمال عبدالبارى، رئيس قطاع الأمن العام بالوزارة، واللواء محمود شعراوى، رئيس قطاع الأمن الوطنى، سريا، بتشكيل لجنة بالتنسيق مع مديرى الأمن بالمحافظات، لوضع التقييمات السرية لضباط الوزارة والقيادات الأمنية. وقام اللواء مجدى عبد عبدالغفار بترقية اللواء سيد الحبال، مساعد الوزير لشمال سيناء، إلى منصب مساعد الوزير لقطاع قوات الأمن والتدريب. وقرر استبعاد اللواء أحمد عكاشة، مساعد مدير أمن كفر الشيخ للتدريب، واللواء أحمد نوفل، بإدارة التدريب وشئون الوحدات، واللواء هانى العزب، مساعد الوزير لشئون الشرطة المتخصصة بكفر الشيخ، وأحال اللواء سامح مسلم، للمعاش. وفى الجيزة والقاهرة تم إحالة 45 ضابطاً للمعاش، بينهم العميد حسام فتحى، مساعد مدير أمن الجيزة لتأمين الطرق، واللواء عصام العمارى، مساعد الوزير لتأمين المناطق الأثرية والسياحية بالمحافظة. وشهدت القاهرة والجيزة ترقية أكثر من 32 ضابطاً من رتبة عميد إلى رتبة لواء، جميعهم من دفعة 86، بما يعادل 40% من الدفعة. فضلا عن تصعيد لواءات بالمديريتين إلى مديرى أمن، ورؤساء قطاعات.

يشير الرائد فهمى بهجت، مدير نادى الشرطة السابق، والخبير الأمنى، إلى أن النقطة الأهم فى الحركة تتلخص فى حل أزمة «الرسوب الوظيفي»، ومنح الفرصة لقيادات جديدة، وتصعيد الكوادر الشابة، خاصة فى ملف التمويلات، والإرهاب، والبحث الجنائى، وترقية دفعتين لأول مرة، وههما دفعة 2006 و2007.