ننشر أبرز ما طالب به نواب "البرلمان" اليوم

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية




طالب نواب المجلس اليوم الخميس بالعديد من الطلبات أهمها ما طالبه النائب محمد مصطفى السلاب برصف وتمهيد الطرق المؤدية إلى محور المشير طنطاوي بمناطق الوفاء والأمل بمدينة نصر، وكذلك ما طالبه المهندس محمد فرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان بتفعيل الشباك الواحد يساعد في جذب الاستثمارات.


رصف الطرق المؤدية إلى محور المشير طنطاوي

تقدم النائب محمد مصطفى السلاب عضو لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب وممثل الشباب بالمكتب السياسي لائتلاف دعم مصر بطلب إلى رئاسة حي شرق مدينة نصر بشأن سرعة ترميم ورصف الطرق المؤدية إلى محور المشير طنطاوي بمناطق الوفاء والأمل بمدينة نصر، وأوضح السلاب أنه قد تلقى عدة شكاوي من سكان حي شرق مدينة نصر تفيد بتدهور البنية التحتية لتلك الطرق، وحدوث العديد من حوادث السير نتيجة وجود نتوءات وحفر بكثرة على تلك الطرق بالإضافة إلى ما تسببه من  إعاقة لحركة السير  والمزيد من التكدث المروري، وأكد السلاب على أنه جاري التنسيق مع كافة السلطات التنفيذية لإنهاء تلك المشكلة في أقرب وقت ممكن.


تفعيل الشباك الواحد يساعد في جذب الاستثمارات

أعلن المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب، تأييده التام لما أعلنته كل من الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي والسفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين في الخارج، عن بدء تفعيل العمل في "الشباك الموحد" للمصريين في الخارج.


وأضاف عامر أن تفعيل نظام الشباك الواحد من شأنه جذب المزيد من استثمارات المصريين بالخارج؛ لتأسيس وإنشاء العديد من المشروعات الاستثمارية والشركات، سواء كانت منشأة ‏فردية أو منشأة مساهمة داخل مصر وفي مختلف المجالات.


وطالب النائب وزراء الخارجية والاستثمار والتعاون الدولي والهجرة وشئون المصريين بالخارج والصناعة والتجارة بالترويج للمشروعات الاستثمارية داخل مصر لفتح أبواب الاستثمار في المجالات المختلفة.

وعبر فرج عامر عن تقديره لوطنية المصريين بالخارج وحرصهم على دعم وتأييد سياسات مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية.


حوادث طريق "العلمين - وادي النطرون"

تقدم محمد المسعود، عضو مجلس النواب، بسؤال إلى وزيري النقل والداخلية بخصوص تكرار حوادث طريق العلمين -وادي النطرون، لافتا إلى أنه رغم افتتاح الطريق أمام حركة السير رسميًّا قبل نحو 15 شهرًا، بعد الانتهاء من تنفيذ مشروع تطوير طريق العلمين الصحراوي في الاتجاهين، ضمن المشروع القومي لتطوير ورفع كفاءة الطرق، إلا أنه سرعان ما تحول إلى مصدر شقاء وتعاسة للمواطنين، بسبب تكرار الحوادث عليه، مما أفقد الأهالي فرحتهم بذلك الطريق، الذي أطلقوا عليه اسم "مصيدة الموت"، بعدما حصد أرواح عشرات الضحايا.


ولفت المسعود إلى وفاة قرابة 45 شخصا وإصابة أكثر من 140 آخرين بسبب الحوادث التي تقع على هذا الطريق، وآخرها الحادث المروع الذي شهده الطريق نتيجة تصادم أتوبيس محمل بالركاب وسيارة نقل "تريلا"، أمام الكيلو 25 باتجاه مدينة العلمين، الذي راح ضحيته 6 قتلى و20 مصابًا على الأقل، تم نقلهم إلى مستشفى العلمين المركزي.


وأضاف المسعود، أن القيادة بسرعة جنونية، وانتشار المنعطفات على الطريق دون وجود علامات إرشادية أو "عواكس" على الطريق، من أهم أسباب وقوع الحوادث حيث يأتي معظم المسافرين بسياراتهم، خاصة في أوقات الليل، ليقصدوا الطريق من ناحية وادي النطرون، كما أن قطعان الإبل تعد سببًا في وقوع الحوادث، خاصة في نطاق مدينة العلمين والقرى والنجوع التابعة لها.


وتساءل المسعود، كيف نطالب بعودة السياحة ونحن لا نستطيع حماية طريق 100 كيلو من رعونة السائقين وعدم وجود إرشادات مرور؟!