علاقة مشبوهة بين قطر و"طالبان".. ما بين تجارة المخدرات ودعم الإرهاب

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


 

جاء في البداية الدعم الإيراني لقطر عقب قطع الدول العربية العلاقات معها، واضح، وحتى الآن يستمر الطرفان في توسيع التعاون المشترك على كافة المستويات.

 

قطر حليفة طالبان

وبدأ يظهر في المشهد الحالي بجانب إيران، حركة طالبان الإرهابية الافغانستانية، وهي حركة ممسلحة، تم إنشاؤها عام 1994.

 

المكتب الدبلوماسي الوحيد لطالبان

وكان أول مظاهر الدعم القطري لحركة طالبان، هو قيام الأمير القطري تميم بن حمد باستضافتهم في الدوحة؛ حيث فتح لهم مكتبًا، وهو أول مكتب دبلوماسي للحركة.

 

رسالة إشادة من طالبان

ومع استمرار الأزمة بين الدول العربية المكافحة للإرهاب، وقطر، تستمر الأخيرة في اشعال الأوضاع من خلال إظهار الدعم الكامل للإرهاب،  عبر منصاتها الإعلامية.

 

وذكرت "الجزيرة" منصة قطر الإعلامية أمس الثلاثاء، نقلًا عن أحد المسؤولين بطالبان، لم تذكر اسمه، أنه  يُشيد بالدور القطري؛ لاحتضان الحركة بالدوحة، بالإضافة لدورها في المحادثات بينهم وبين الرئيس الأفغاني حامد كرزاي.

 

وجاء التصريح عقب كشف وثائق "ويكليكس" عن توسط الدوحة لفتح مكتب لحركة طالبان في قطر، والذي تم افتتاحه عام 2013، ويُعد بذلك المكتب الدبلوماسي الوحيد للحركة في العالم.

 

الأفيون

وذكرت صحيفة"عكاظ" السعودية، في تقرير لها، أن قطر دعمت طالبان بالأموال؛ من أجل  زراعة الأفيون، وذلك في الأراضي الواقعة تحت سيطرتها؛ لتدمير باكستان وأفغانستان، بعد نشر المخدرات بهما، بالإضافة لتوزيع المخدرات في الدول الأخرى، لتغييب عقول الشعوب العربية.

 

رفاهية طالبان

ويتزايد عدد الدبلوماسيين من حركة طالبان في الدوحة يومًا بعد يوم، ويعيشون في قطر في الفلل؛ ويتكفل القطريون بدفع ثمن الرفاهية التي يعيشون بها، وفقًا لما نشرته عكاظ.

 

وكانت الدول العربية المكافحة للإرهاب، والمقاطعة لقطر، أكدت في الاجتماع الأخير في المنامة، على موافقتها بشأن الحوار مع قطر، ولكن بعد أن تستجيب للمطالب الـ 13، و إظهار نية صادقة في توقفها عن دعم الإرهاب، وعلى جانب أخر رفضت السلطات القطرية شروط الدول العربية.