عاجل.. استبعاد 10 متهمين "قُصر" من قضية "ولاية سيناء"

حوادث

محكمة - أرشيفية
محكمة - أرشيفية



صرح المحامي خالد المصري من هيئة الدفاع عن الجماعات الإسلامية، إن المدعي العام العسكري قرر رسميا استبعاد جميع القصر في القضية 357 لسنة 2016 جنايات شرق العسكرية والمعروفة إعلامياً بـ "ولاية سيناء" وإعادة تحويلها مرة أخرى للنيابة العامة للتصرف بشأنهم  وعددهم 10 متهمين، وهم كل من :

1- أحمد مجدي أحمد إمام 
2 -  عاطف سيد على صابر.  
3 -  محمد محمد سيد سليمان.  
4 -  عبد الرحمن عبد الله يوسف 
5 -  أنس حسام الدين فايق 
6 -  عبد الحميد خالد عبد الحميد.  
7  -  محمد أحمد لافي سليمان.  
8 -  أحمد إبراهيم أحمد محمد.  
9 - خالد محمد محمد أحمد خليل 
10 -  فؤاد حسام أحمد إبراهيم.  

وأضاف المصري، أنه تقرر نزولهم جميعا جلسة تجديد حبس جنايات يوم 5 أغسطس المقبل بالرقم القضية  502 لسنة 2015 حصر أمن دولة عليا، مؤكدا أنه بذلك تنته صلتهم  تماما بالقضية العسكرية.  

حيث تنظر المحكمة العسكرية بالهايكستب برئاسة العميد محمد رجب يوم الثلاثاء الموافق 15 أغسطس الجاري أولى جلسات محاكمة 292 متهماً بتشكيل "22 خلية إرهابية" تابعة لتنظيم "داعش" ومحاولة اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك في القضية رقم 357 لسنة 2016 جنايات شرق العسكرية والتي كانت مقيدة برقم 5022 لسنة 2015 حصر أمن دولة عليا والمعروفة إعلامياً بـ "ولاية سيناء"، والجدير بالذكر أنه يحاكم في القضية 151 متهماً حضورياً و141 غيابياً.

ذكرت النيابة أن التحقيقات في القضية أجريت على مدى أكثر من عام أدلى خلالها 66 متهما في القضية باعترافات تفصيلية تخص وقائع القضية والهيكل التنظيمي لما يسمى بـ"ولاية سيناء" وعدد أعضاء التنظيم ومصادر التمويل وعدد وأسماء بعض القيادات الهيكلية، وفي نهاية نوفمبر الماضي، أحالت النيابة العامة، أوراق القضية إلى القضاء العسكري.

تبين من التحقيقات التي أشرف عليها المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول، قيام تنظيم أنصار بيت المقدس وكوادره، بمبايعة أبو بكر البغدادي، وأصبحوا ولاية تابعة للتنظيم سموا أنفسهم بـ"ولاية سيناء"، وأن كل أعمالهم تتم باسم تنظيم داعش لاستهداف الكمائن، وأنهم هاجموا العديد من القوات الأمنية، ومراكز التفتيش العسكرية، وأغلبها في مناطق سيناء.

كشفت التحقيقات أيضا، أن التخطيط لمحاولة اغتيال الرئيس السيسي تم في خليتين إحداهما في السعودية لاستهدافه أثناء أداء مناسك العمرة بصحبة الأمير محمد بن نايف داخل الحرم المكي، إذ تبين من التحقيقات أن الاستهداف كان عن طريق مصريين متواجدين في المملكة، أما محاولة عملية الاغتيال الثانية فكانت عن طريق خلية تضم 6 ضباط شرطة مصريين مفصولين، لاستهداف السيسي، أثناء مروره بطريق عام أثناء تعيينهم ضمن الخدمات الأمنية المشاركة في تأمينه بصفتهم ضباط أمن مركزي.