أولياء الأمور يعلقون على قرارات إلغاء الابتدائية وأعوام الثانوية بين 'القبول والتساؤلات'

طلاب وجامعات

الدكتور طارق شوقى
الدكتور طارق شوقى - أرشيفية


قالت حملة ثورة أمهات مصر، إنه "بالنسبة لقرار إلغاء شهادة الصف السادس الابتدائى تحدث الكثير على أنه أمر عادى و ليس بجديد لأنه وفقا لقانون التعليم ووفقا لقرار 313 الخاص بالتقويم أن الصف السادس هو سنة نقل قانونا وليس شهادة".

فيما رأى البعض أنه أمر جيد لإزالة بعض الضغوط من على عاتق الطلاب و أولياء الأمور فيما فضل البعض الآخر بأنه كان يجب أن يتم إلغاء الصف السادس الإبتدائى نهائيا باعتبارها لا تحمل أى أهمية وما هى إلا عام ضائع من عمر أبنائهم.

وعن قرار الميتد تيرم، قالت ثورة أمهات مصر إن قد وجد انه قرار إلى حدا ما ارتياحى لدى الكثير من أولياء الأمور و ذلك نظرا للتخفيف عنهم و عن أبنائهم بازالة ضغط الامتحانات و المراجعات النهائية و الدروس الخصوصية التى تؤرق كل أسرة مصرية و تسأل الكثيرين ما الفائدة من هذا القرار سوى تسكين الآلام و ليس علاجها بشكل جزرى حيث أن المناهج كما هى لم يحدث بها تغيير و لم يحدث تغيير فى طرق التعليم و أن السبب الرئيسي هو عدم تناسب المدة الزمنية للدراسة مع محتوى ما يدرس و عدم تناسب المحتوى مع سن الطلاب و تسالوا أيضا عن مصير درجات الميدتيرم التى كانت تخصص له هل سيتم وضعها بيد المدرس أم بالأنشطة التى لا تطبق أم سوف ترحل لدرجات نهاية الترم فيما اقترح البعض أنه كان من الأفضل الإبقاء على الميد تيرم كما هو و أن يكون منتهى لما تم دراسته مؤقتا حتى يتم التطوير المنشود.

وعن جعل الرسم والكمبيوتر خارج المجموع قالت أمهات مصر، أنه قرار انتظرته أولياء الأمور كثيرا و طالبة به مرارا و تكرارا ليس تهميشا لدور الرسم و الكمبيوتر من حياتنا اليومية و المستقبلية و أهميته في الحياة، ولكن لعدم قيام الوزارة بواجبها فى توفير الأجهزة و المعامل و الإمكانيات لإتمام الطلاب لتعليمهمو إلغاء ضمهم إلى المجموع لاقى استحسانا كبير لدى الجميع وصل لدرجة الشكر للوزارة و التهنئة بالانتصار للقرار

وعن نظام أولي وثانية ثانوي، قال أمهات مصر في بيانهم :"نسأل الكثير فى استهجان ولم يجدوا إجابة مقنعة حول قرار حذف أجزاء من المناهج الدراسية و استعواضها بباركود لينك لدخول عبر الإنترنت إلى بنك المعرفة، متسائلين كيف يعترف الوزير و الوزارة بوجود عجز فى إمكانيات المدارس لمعامل الكمبيوتر و شبكات الإنترنت و يلغي  الكمبيوتر من المجموع و فى نفس ذات الوقت يقره على الصف الأول و الثاني الثانوى،هل ستوفر الوزارة الإمكانيات لهذه المراحل أم كالعادة سيتحمل الطالب ضعف إمكانيات الوزارة و مشاكلها،و ماذا عن أبناء البسطاء و الغير قادرين هل يمتنعون عن التعليم؟".

وعن نظام منع التعريب قال ثورة أمهات مصر :" تسألت أولياء الأمور هل وفرت الوزارة مدرسين المواد العلمية باللغات الأجنبية السبب الرئيسى الذى أجبر الوزارة من قبل على إقرار التعريب لمدارس اللغات فهل الوزارة مستعدة لتوفير كافة الإمكانيات لهذا النظام؟".

 وعن نظام الثانوية العامة الجديد، جاءت ردود فعل أولياء الأمور في منتهى الاستغراب و التعجب حيث كانت الأغلبية تترقب بمنتهى الاهتمام هذا الموضوع نظرا لما أثير الفترة الأخيرة من لغط كبير جدا حول النظام المزمع تنفيذه حيث تفاجأت الجموع بارجاء مناقشة تفاصيل المشروع بعد أن يكتمل، وأن يطبق من العام بعد القادم فى حالة موافقة الرأى العام متسألين لماذا كل هذا اللغط منذ البداية طالما لايوجد مشروع مكتمل و لماذا أعلن الوزير من قبل انه مؤتمر لشرح تفاصيل النظام الجديد.

أما بعض المشاكل وأخطرها على الإطلاق والتى تسببت فى غضب البعض والكثير منهم لعدم وضوح رؤية الوزارة المستقبلية قالت أمهات مصريين إن خطط التطوير وآليات تنفيذها وجدولها الزمنى، أين مطالبنا بإلغاء أعمال السنة السيف المسلط على رقاب الطلاب،أين حلول مشاكل الطلاب بالخارج و وعود الوزارة لهم،أين المناهج الجديدة و أين المحذوفات و الكتب الخارجية بالمكتبات كما هى بلا تغيير.