صفقات قطرية إيرانية.. ننشر التاريخ الأسود لتنظيم الحمدين

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


 

 

دائمًا ما يتوسط "تنظيم الحمدين"، بين الفصائل والمليشيات والجماعات الإرهابية، لهدم أمن واستقرار المنطقة العربية، وبخاصة في سوريا وليبيا والعراق، فضلًا عن الوساطة بين حزب الله وجبهة النصرة في سوريا.

 

وعاد السفير الإماراتي في موسكو عمر غباش، ليذكر بالأدوار المشبوهة، التي تتجاوز في كثير من الأحيان الوساطة إلى الدعم وتبادل المعلومات والمصالح.

 

هجوم انتحاري ضد الإمارات في اليمن

وقال السفير الإماراتي لدى موسكو عمر غباش عن ذلك، إن لدى بلاده أدلة بالصوت والصورة على قيام القطريين بتسريب معلومات عسكرية لتنظيم القاعدة، أدت إلى تنفيذ التنظيم هجومًا انتحاريًا ضد القوات الإماراتية في اليمن.

 

دعم قطر للإرهاب في ليبيا وسوريا

والأدلة التي تحدث عنها غباش وقال إن الكشف عنها سيكون في الوقت المناسب، تشمل أيضًا ما يثبت الدعم القطري للإرهابيين في ليبيا وسوريا.

 

وتابع غباش، ليفسر ما جرى في اليمن، قائلاً؛ إن قطر كانت ضمن تحالف دعم الشرعية، وتعرف معلومات قوى التحالف، وعندما كانت القوات الإماراتية تستعد لعملية ضد القاعدة في اليمن نقل القطريون موقع القوات الإماراتية وخططها للقاعدة فوصل أربعة انتحاريين وفجروا أنفسهم في الجنود.

 

الإرهاب في لبنان

ومن المفارقات التي قد لا تحدث إلا في لبنان أن يوضع الجيش في حالة استنفار على الحدود مع سوريا، وتقاتل قوات حزب الله في الجهة المقابلة من الحدود، ثم تنظر الحكومة وقيادات سياسية إلى ما يحدث وكأنه وضع طبيعي.

 

وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أول من أمس، أن قطر تلعب دور الوسيط حالياً بين جماعتي حزب الله و"جبهة النصر" الإرهابيتين، من أجل خروج مسلحي الجبهة من تلال عرسال على الحدود اللبنانية السورية.

 

وأكدت تقارير إعلامية أن جانباً من الوساطات التي جرت في هذه القضية شاركت فيها قطر، وقالت إن "جبهة النصرة" لا تزال تتمسك بشروطها لاعتقادها أن قطر قادرة على تليين موقف حزب الله.

 

علاقة بين التنظيمات الإرهابية

ويدلل ذلك، على العلاقة التي تربط الدوحة مع كل من جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، وحزب الله التابع لإيران.

 

صفقات قطرية إيرانية

هذا ولعبت قطر دور الوسيط بين الجماعات الإرهابية، إذ كانت حاضرة في صفقات عديدة في سوريا بين جماعات إيران وأخرى مصنفة إرهابية مثل "جبهة النصرة"، وأحد أبرز تلك الصفقات ما يعرف باتفاق البلدات الأربع المحاصرة.

 

وجاء اتفاق البلدات الأربع (مضايا والزبداني وكفريا والفوعة) بعد صفقة أخرى عقدتها قطر مع ميليشيات إيرانية ناشطة في العراق وسوريا لتحرير مواطنين لها من الأسرة الحاكمة كانوا محتجزين في العراق.

 

ودفعت الدوحة بموجب تلك الصفقة مليار دولار لميليشيات إيران، ونال حزب الله الإرهابي نصيبا كبيرا منها.

 

وبينما كانت القوات القطرية تعمل تحت لواء التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، كانت المعلومات تتدفق على المتمردين الحوثيين وتنظيم القاعدة، من أجل تنفيذ عمليات ضد قوات التحالف.