خبير دولي أمريكي: الأمير محمد بن سلمان يبذل جهودا لكشف علل التطرف والإرهاب

السعودية

بوابة الفجر


أكد الخبير الدولي الأمريكي الدكتور ثودور كاراسيك أن مركز الحرب الفكرية التابع لوزارة الدفاع يمثل رأس الحربة في المعركة ضد أطروحات حركة الإخوان المسلمين وداعميها، مضيفا تأكيده أن إشراف نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان على المركز، يمنحه القوة اللازمة لمواجهة فكر التطرف والعنف.

وقال في مقال نشره كاراسيك في صحيفة "آندراستا" الأمريكية: إن المشرف العام على المركز الدكتور محمد العيسى يقود جهودًا مميزة، لتعزيز صورة الإسلام المعتدل من خلال التوضيح بأن قيم الإسلام تدعو للتسامح والتعايش، وأن المركز يسعى لمواجهة أفكار الكراهية والإقصاء.

وأشار إلى أن التركيز على جماعة الإخوان المسلمين أمر بالغ الأهمية لإيقاف دعم دولة قطر لهذه الحركة المتطرفة"، منوّهًا بـ"الجهود التي يبذلها الأمير محمد بن سلمان لكشف علل التطرف والإرهاب".

وقد أثنى الدكتور كاراسيك على العمل الذي يقوم به مركز الحرب الفكرية في مواجهة المؤامرات والتحالفات الإرهابية عبر النقاش والطرح العلمي، مُحمّلًا تنظيم الإخوان المسؤولية في اتجاه بعض الشباب المسلم لتنفيذ عمليات انتحارية واغتيالات لأهداف سياسية، مشددا على أهمية الدور الذي يقع على عاتق مركز الحرب الفكرية في "توعية الشباب ضد الفكر المتطرف من خلال برامج مختلفة تهدف إلى تفكيك الأساليب التي يستخدمها الإرهابيون في تجنيد الأتباع"، مؤكدًا أن المركز كشف للجميع "غدر دولة قطر بجيرانها العرب".

وتطرق إلى خطط التنسيق والتواصل المتطور، التي يسعى مركز الحرب الفكرية لعقدها مع حلفائه في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا وأستراليا، وأكد أن المركز يعتمد على الدراسات والبحوث العلمية في تعزيز قيم الاعتدال والتسامح والحوار في الدول الإسلامية، عبر تقديم أطروحات معتدلة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية في منصات التواصل الاجتماعي، والمشاركة في منتديات دولية وأنشطة بحثية.
كما تطرق إلى المبادرات المستقبلية التي يعتزم المركز تنفيذها في سبيل مكافحة الإرهاب مثل تبادل المعلومات الإستخباراتية ومشاركة قواعد البيانات مع حلفائه حول العالم.