حكم تحية المسجد قبل صلاة المغرب

إسلاميات

بوابة الفجر


اختلف العلماء حول أداء تحية المسجد قبل أذان المغرب، فمنهم من منع ومنهم من إجاز في حكم التنفل ولو بذوات الأسباب في وقت النهي عن اداء الصلاه والتي سنذكرها لاحقا، إما أن انتظر المصلي في المسجد حتى غروب الشمس وقبل ان يؤذن الاذان فكان ذلك حسناً. 

قال الشيخ العلامه بن باز عندما سأل عن جواز صلاة ركعتين قبل آذان المغرب أو بعده فقال :الأوقات المنهي عن الصلاة فيها معلومة وهي خمسة: من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، ومن طلوعها حتى ترتفع قيد رمح، وعند وقوفها قبل الظهر حتى تزول، وبعد صلاة العصر حتى تميل الشمس للغروب، وعند ميولها للغروب حتى تغيب لكن ذوات الأسباب لا حرج في فعلها في وقت النهي في أصح قولي العلماء، فإذا دخل المسجد بعد العصر أو بعد الصبح فالأفضل أن يصلي تحية المسجد ركعتين قبل أن يجلس لقوله صلى الله عليه وسلم: (إذ ادخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين) متفق عليه. 

أما عن رأي الشيخ ابن عثيمين بهذا الموضوع فقال أوقات النهي‏، كالتالي:
 
الوقت الأول‏:‏
من صلاة الفجر إلى أن ترتفع الشمس قيد رمح؛ أي إلى ما بعد طلوع الشمس بربع ساعة إلى ثلث ساعة‏.‏ 
الوقت الثاني‏:‏ 
قبل الزوال بنحو عشر دقائق؛ وهو قبل دخول وقت الظهر بنحو عشر دقائق‏. 
الوقت الثالث‏:‏ 
من صلاة العصر إلى أن يستكمل غروب الشمس‏.‏ هذه هي أوقات النهي‏.‏ 

أما بالنسبة لتحية المسجد فمشروعة في كل وقت، فمتى دخلت المسجد فلا تجلس حتى تصلي ركعتين‏، حتى في أوقات النهي‏.‏ 
وينبغي أن يعلم أن القول الراجح من أقوال أهل العلم أن جميع النوافل من ذوات الأسباب، ليس فيها نهي، بل تفعل حتى في وقت النهي‏:‏ فإذا دخلت المسجد بعد صلاة الفجر فصل ركعتين، وإذا دخلت بعد صلاة العصر فصل ركعتين، وإذا دخلت المسجد قبيل الزوال فصل ركعتين، وإذا دخلت في أي ساعة من ليل أو نهار فلا تجلس حتى تصلي ركعتين‏.