10 معلومات عن ملك الترسو فريد شوقي

منوعات

فريد شوقي
فريد شوقي


1- اسمه بالكامل “فريد شوقي محمد عبده”، ولد 3 يوليو لعام 1920م في حي السيدة زينب بالقاهرة، ونشأ في حي الحلميه الجديدة الذي انتقل إليه مع الأسرة، حيث كان والده يعمل مفتشاً بمصلحة الأملاك الأميرية بوزارة المالية، حصل على دبلوم من مدرسة الفنون التطبيقية، وتخرج في نفس الدفعة من المعهد العالي للتمثيل في عام 1947 مع الفنانة الراحلة فاتن حمامة.

2- طوال فترة حياته الفنية كان عدد قليل من أصدقاء الفنان الراحل فريد شوقي يعلمون أن له شقيقا توأما هو اللواء أحمد شوقي، وفي حفل زفاف فريد على الفنانة هدى سلطان كان ظهور اللواء أحمد شوقي مثار دهشة الحاضرين، الذين شاهدوه لأول مرة ولولا أن فريد كان خلال الحفل يجلس بجانب هدى سلطان لاعتقد الحاضرون أن اللواء أحمد هو فريد عمل فريد بالفن بينما اتجه توأمه أحمد للعمل الشرطي حتى وصل لرتبة لواء.

3– في الشهور الأولى في عام 1957 طلب الرئيس جمال عبد الناصر  مقابلته وقال له : “نريد منك القيام بعمل فني يروي قصة العدوان الثلاثي، خاصة في منطقة بورسعيد لرصد المقاومة الشعبية هناك” وأعطى الرئيس تعليماته لوزير الحربية، المشير عبدالحكيم عامر، أن يسهل لـ«شوقي» وزملاءه في الفيلم العمل تحت القصف في المدينة الباسلة تم تصوير الفيلم سريعًا، وعرض في 8 من يوليو عام 1957 و في عيد العلم للعام 1964 سلمه الرئيس جمال عبدالناصر وسام الفنون من الطبقة الأولى اعترافًا بأن الفن سلاح أساسي في وقت الحرب.

4- تدخل موسيقار الأجيال للصلح بين فريد شوقي وهدي سلطان بعد إصرارها علي الطلاق وكانت الخلافات بينهم نشبت بسبب أدائها لدور البطولة في فيلم إمرآة علي الطريق أمام رشدي أباظة برغم رفض فريد ساعد في ذلك  انتشار شائعات علاقات فريد الغرامية في تركيا، وتسربت هذه الشائعات إلى هدى التي عرضت عليه أن تسافر لزيارته لأنه كان شبه مقيم في تركيا، لكن فريد منعها من هذه الزيارة بحجة برودة الجو هناك استمر زواجها من «فريد» لمدة 15 عامًا، منذ عام 1951 حتى 1969، وأثمر عن ابنتين هما «ناهد، ومها»، وقدمت معه أكثر من 20 عملًا، وأسسا شركة إنتاج سينمائية، وشكّلا معًا ثنائيًّا سينمائيًّا متميزًا في السينما المصرية.

5– في فيلم “رصيف نمرة ٥ جملة” “أنا عاملها قبل منك” كانت بإضافة من فريد شوقي كرد منه على زكي رستم حينما قال “نويت أصلي ركعتين لله” حيث لم تكن الجملة مذكورة في السيناريو والحوار وقالها فريد شوقي مفاجأة للفنان زكي رستم

6– داخل أحداث فيلم «الفتوة»، وحسب طريقة استقبال بائعي السوق الضيوف الجُدد، استُقبل «هريدي» بالصفع على قفاه، بما يبدو المشهد السابق ذكره من فيلم «الفتوة» عاديًا، لكن داخل صالة العرض المُزدحمة بالمشاهدين الذين جاءوا لمشاهدة بطلهم المفضل، فريد شوقي، الذي كان يحظى بلقب «ملك الترسو»، لم يكُن عاديًا، فغضب جمهور الحاضرين داخل إحدى دور العرض بأسيوط، عندما شاهدوا «هريدي» يتلقى الصفعة من معلم السوق، وتُعاتبه تحية كاريوكا، قائلة: «صحتين وعافية على بدنك، بقى واحد زيك طويل عريض، يتضرب قلم على قفاه، وميردهوش»السينما تقول رانيا فريد شوقي : ” السينما وقتها اتكسرت، ازاي فريد شوقي يتضرب”، فبعد انتهاء المشهد، اشتعلت القاعة بغضب الجمهور، وأخذوا يشاركون في تكسير السينما، مُرددين «الملك ميتضربش.. الملك مياخدش على قفاه»، لدرجة أن دار العرض طالبت الفنان، فريد شوقي، بدفع حق الممتلكات التالفة، والتى وصل ثمنها 136 جنيها.

7- فريد شوقى الوحيد الذى استطاع تغيير القانون المصرى بفيلمين:

فيلم جعلونى مجرما
قصة الفيلم جعلونى مجرما كتبها فريد شوقى بنفسه وهى مأخوذة عن قصة حقيقة واقعية لفتى خرج من الإصلاحية وواجهته ظروفا قاسية فى الحياة بعد خروجه.

وبعدما عرض فيلم جعلونى مجرما صدر قانون مصرى ينص على الإعفاء من السابقة الأولى فى الصحيفة الجنائية حتى يتمكن المخطئ من بدء حياة جديدة، وكانت بطولة للفنان يحيى شاهين وهدى سلطان وسراج منير ومحمد رضا، من إخراج المبدع الكبير عاطف سالم.

فيلم كلمة شرف
أما بالنسبة لفيلمه الثانى الذى غير القانون السجون، هو فيلم كلمة شرف الذى يعد من أهم أفلام السينما المصرية، لأنه تسبب بعد عرضه فى السينما فى تعديل أحد أهم قوانين السجون، عرض الفيلم عام 1973، من تأليف وتمثيل فريد شوقى وشاركه بالبطولة كل من أحمد مظهر ورشدى أباظة وهند رستم.

عرض الفيلم قصة سجين من الممكن أن يقوم بزيارة استثنائية بضوابط معينة إلى أهله فى منزلهم، وبعد عرض هذا الفيلم تم تعديل القانون لكى يسمح للسجين بالخروج بضوابط معينة.

8– كانت آخر زيجاته من خارج الوسط، السيدة سهير ترك، التي ظلت معه حتى وفاته وأنجب منها عبير ورانيا، ليُمنح لقبًا جديدًا على إثر ذلك، هو «أبو البناتقالت الفنانة رانيا فريد شوقي إن «والدتها سهير ترك حققت لوالدها الاستقرار، ما جعلها تستمر مع (وحش الشاشة) دونا عن بقية النساء في حياته قبلها، حيث نجحت في احتوائه»، وعبرت قائلة: «كان رقم واحد في حياتها».

9- الفنان الراحل عرف بعشقه للنادي الأهلي وتعصبه له، حتى أنه ذكر في لقاء نادر مع الفنان سمير صبري، أنه عندما كان يحضر مباراة للنادي الأهلي، في الملعب في حالة خسارة الفريق يكون أول المغادرين للملعب، ولكن في حالة الفوز فإنه كان يحتفل ولكنه يكون أول المغادرين أيضَا وذلك بسبب تزاحم الجمهور عليه.

10–  في يوم 17 يوليو 1998، أي قبل وفاته فعليًا بعدة أسابيع، أذاع التليفزيون المصري خبر وفاته بالخطأ، وتم التراجع بعد ساعة من إذاعة الخبر، وتداركًا للأمر، قامت سهير شلبي بإجراء حوار معه من خلال برنامج (مساء الخير) وهو على فراش المرض و رحل فريد شوقي في 27 يوليو 1998، عن عمر ناهز 78 عامًا، بعد صراع شديد مع المرض.