وصول جنودها إلى 5000.. ما لا تعرفه عن قاعدة الريان التركية ‎

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تركيا وقطر، لا يمكننا أن ننكر علاقاتهما القوية، ولكن العلاقة قائمة على استغلال الأكثر قوة للأقل، فيمكننا أن نرى أن تركيا تتعاون مع قطر؛ للوصول إلى حلمها الأكبر في السيطرة على الدول العربية؛ للوصول إلى ما يسمى بـ"الخلافة الإسلامية".

وقاعدة الريان العسكرية التركية، هي أحد علامات التدخل التركي على الأراضي القطرية، وفرض السيطرة عليها، بموافقة الدوحة، بجانب أنها أول حضور عسكري لتركيا في الشرق الأوسط.
البداية
وصلت قاعدة الريان التركية إلى الأراضي القطرية، في عام 2014، وكان ذلك وفقًا لاتفاق عسكري بين قطر وتركيا، كان في ذلك الوقت يوجد بها 90جندي فقط.

الدفعة الأولى 
كانت الدفعة العسكرية الأولى إلى قطر في عام 2015، وكان قوامها 100 جندي تركي، و5عربات  مصفحة، وطائرة عسكرية "سي-17"، وفقًا لما نشره موقع قطريليكس.

زيارات تركية
ومن هنا بدأت الزيارات التركية إلى الدوحة عدة مرات، حيث زار  رئيس الوزراء التركي السابق داود أوغلو القاعدة في إبريل عام 2016، وفي نوفمبر من العام ذاته أجرى وزير الخارجية التركي  مولود جاويش زيارة ثانية.

تعديل الاتفاقية بعد المقاطعة
وعندما أعلنت الدول العربية مقاطعة قطر في شهر يونيو الماضي، دفع ذلك أردوغان إلى إجراء تعديل على الاتفاقية، بعد تلك التطورات.

تضمنت التعديلات زيادة عدد الجنود في القاعدة إلى  3000 جندي، ووافق البرلمان التركي في الحال.

الدفعة السادسة
وفي 18 يوليو وصلت الدفعة السادسة بالفعل من القوات التركية إلى الدوحة.

زيادة القوات
وذكر موقع "قطريليكس" المتخصص في نشر فضائح قطر، أنه من المتوقع أن تزيد عدد القوات إلى 5000 باستمرار الأزمة القطرية مع الدول العربية.

موقع التدريب
وتقوم هذه القوات بتديبها في معسكر كتيبة طارق بن زياد، بالدوحة.

تكاليف الجنود 
وبطبيعة الحال تتكفل السلطات القطرية بتكاليف الجنود التركية؛ ولعلى ذلك ما أشعل غضب جنود قطر، حيث تتأثر مرتباتهم، بسبب تكاليف الأتراك.