الطرد من مجلس التعاون الأبرز.. الأمريكان يكشفون مصير "قطر" بعد تصاعد الأزمة الخليجية

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


بعد أن أعلنت الدول المقاطعة للعلاقات الدبلوماسية مع قطر الأربع صنفت 9 كيانات جديدة تضاف إلى قوائم الإرهاب لديها وأبرزها جمعية "الإحسان" الخيرية ومؤسسة البلاغ ومؤسسة الرحمة في اليمن ومجلس شورى "ثوار" في ليبيا، وقناة النبأ ومؤسسة التناصح للدعوة والثقافة والإعلام بالإضافة إلى 9 أفراد تضاف للقائمة أبرزهم صالح الغانم "قطرى" والساعدى بوخزيم "ليبى" حامد حمد العلى "كويتى" وعبدالله اليزيدى "يمنى"، كشف خبراء أمريكيين مصير قطر بعد تصاعد الأزمة الخليجية. 

 

ارتباط مباشر أو غير مباشر بالسلطات القطرية

كما أكدت الدول الأربع المقاطعة لقطر، أن النشاطات الإرهابية لهذه الكيانات والأفراد ذات ارتباط مباشر أو غير مباشر بالسلطات القطرية، موضحة أن العملية المرتقبة هى قيام الدوحة باتخاذ الخطوات القانونية فى ملاحقة الأفراد والكيانات الإرهابية الواردة فى هذه القائمة.

 

عزلة قطر

من جانبه، قال فاروق سوسا، كبير الاقتصاديين فى "سيتى بنك" فى الشرق الأوسط، إنه ليس واضحاً على الإطلاق ما يمكن أن تفعله الدول العربية لزيادة الضغط على قطر، مؤكدًا أننا نعتقد أن إضفاء طابع رسمي على مستوى عزلة قطر الحالية هو الخيار الأرجح.

 

الانجرار إلى الخلاف

وأكد توربجورن سولتفدت، المحلل الرئيسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى "مابلكروفت"، فى تصريحات لشبكة "سى ان ان"، أنه من المرجح ألا ترغب الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا بالانجرار إلى الخلاف، بيد أن المملكة العربية السعودية وحلفاءها قد يحاولون إجبار الشركات والدول الاجنبية على اختيار طرف دون الآخر، وقد يكون لذلك تداعيات على اقتصاد قطر.

 

طرد قطر من مجلس التعاون الخليجى

وقال سولتفدت، إن طرد قطر من مجلس التعاون الخليجى سيكون تصعيداً كبيراً، يخاطر بدفع قطر إلى مدار إيران، كما أن ذلك سيتطلب دعم الكويت التى تحاول التوصل إلى حل للأزمة الراهنة.


عدم رغبة البنوك الإقليمية في التعامل مع قطر

وفى نفس السياق، قالت آمى ماكاليستر الخبيرة الاقتصادية فى منطقة الشرق الأوسط فى "أكسفورد إكونوميكس"، إن القطاع المالى سيعانى بعد ذلك من عدم رغبة البنوك الإقليمية فى التعامل مع قطر، أو قد يختارون حتى سحب الودائع بالكامل، ويشعر المستثمرون بالقلق بالفعل، إذ انخفض مؤشر سوق الأوراق المالية فى الدوحة بنسبة 10% منذ قطع العلاقات فى 5 يونيو الماضى.

 

زيادة العقوبات على قطر الفترة المقبلة

كما تضمن تقرير "سى ان ان"، رؤية لإمكانية زيادة العقوبات على قطر الفترة المقبلة، ومنها سحب عضوية قطر من مجلس التعاون الخليجى، الذى تأسس فى عام 1981 لتنسيق السياسات بين دول الخليج. ومن المفترض أن يكون مواطنو الدول الأعضاء قادرون على السفر والعمل بحرية فى أى من الدول الأعضاء.

 

 إغلاق المنافذ الجوية

وحذرت وكالة "موديز" للتصيف الإئتمانى من أن قطر ستُعانى دون حل سريع للأزمة وسيؤثر إغلاق المنافذ الجوية من قبل الدول الداعية لمحاربة الإرهاب، على السياحة وغيرها من صناعات الخدمات ويضر بأرباح الخطوط الجوية القطرية وغيرها من الشركات وفى نهاية المطاف، يمكن أن تتعطل جهود الحكومة لتنويع الاقتصاد.

 

 مخاطر تأثر أسس الائتمان السيادى فى قطر

وأضافت "موديز"، أنه ترى أن احتمالية استمرار حالة من عدم اليقين لفترة طويلة تمتد إلى عام 2018 قد ازدادت، ومن غير المحتمل حل النزاع بسرعة خلال الأشهر القليلة القادمة، ما يحمل مخاطر تأثر أسس الائتمان السيادى فى قطر سلبياً.