وزارة الداخلية بغزة تنظم استعراضًا عسكريًا تضامنًا مع الأقصى

عربي ودولي

بوابة الفجر


نظَّمت وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطينية، صباح اليوم الأربعاء، استعراضاً عسكرياً، بمشاركة ألفي ضابط وفرد من منتسبي أجهزتها وإدارتها المختلفة، ضمن الفعاليات التضامنية مع المسجد الأقصى، وتنديداً بإجراءات الاحتلال بحقه.


وانطلق الاستعراض العسكري من ساحة السرايا وسط مدينة غزة باتجاه البوابة الشمالية للمجلس التشريعي، مختتماً بوقفة تضامنية شارك فيها نواب المجلس التشريعي وقيادة وزارة الداخلية.


وحضر الوقفة التضامنية، أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، وعدد من نواب المجلس، واللواء حسين أبو عاذرة قائد قوات الأمن العام، واللواء تيسير البطش مدير عام جهاز الشرطة، وسامي نوفل مساعد رئيس قطاع الشؤون الأمنية، وعدد من قيادات أركان وزارة الداخلية.


وتقدّم الاستعراض العسكري فرقة الكشافة وحملة الأعلام، ومجسم قبة الصخرة محمولاً على أكتاف جنود وزارة الداخلية، يليها كوادر الأجهزة الأمنية المختلفة في صفوف راجلة ومحمولة، ليعبروا عن حبهم وصدق انتمائهم وولائهم لقضية المسجد الأقصى.


وفي كلمة له خلال الوقفة التضامنية، قال بحر: "عودتنا وزارة الداخلية والأمن الوطني دائما على مواقفها الوطنية في الدفاع عن هذا الوطن ومقدساته، والوقوف بقوة وصلابة سنداً لشعبنا وأمتنا وأقصانا".


وأكد أن القدس آية في كتاب الله، وهي عقيدة راسخة في نفوس المسلمين، وأن الاعتداء عليها كالاعتداء على الحرم المكي.


وأوضح بحر أن قضية القدس تتمحور في الاحتلال نفسه الذي ادعى حقه في هذه الأرض، وليس فقط في قضية البوابات الالكترونية والكاميرات، مشدداً على ضرورة زوال الاحتلال بالجهاد والمقاومة.


وحيَّا النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، المرابطين والمرابطات في مدينة القدس، قائلاً: "نُحي فيهم الرجولة والصلابة والمواقف البطولية في وجه الاحتلال فهم يدافعون عن العواصم العربية وليس فقط عن مدينة القدس".


وفي كلمة وزارة الداخلية، قال اللواء البطش: "نقف اليوم في هذه الوقفة بمشاركة منتسبي وزارة الداخلية بدءاً من قيادتها وانتهاءً بأصغر عنصر لديها، تضامناً مع القدس الشريف ودعما لأقصنا الحبيب".


وأضاف: "يظن العدو أن بإجراءاته الهمجية سيلغي الحق التاريخي للفلسطينيين من خلال حرمانهم من حقهم بالصلاة بالقدس، لكنه نسي أن المسجد الأقصى هو عقيدة كل مسلم عربي وإسلامي".


وأشار اللواء البطش إلى أن هذه الوقفة وهذا التصدي وهذه الفعاليات التي ينظمها أبناء هذا الشعب ومن ضمنهم وزارة الداخلية، هو تعبير عن الصمود اتجاه مقدساتنا في وجه هذا الاحتلال.


ودعا مدير عام الشرطة الفلسطينية أبناء هذا الشعب، والأمة العربية والإسلامية إلى المزيد من الفعاليات التضامنية نصرةً للمسجد الأقصى المبارك.