"ماكرون" يوجه رسائل نارية للدول الداعمة للإرهاب.. ويؤكد: التنظيمات المتطرفة سبب عدم استقرار ليبيا

 

في سبيل حل الأزمة الليبية، وتوحيد الصفوف؛ لمحاربة الإرهاب، عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، لقاء بين رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج، وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر.

 

وأرسل "ماركرون" في كلمته رسائل قوية إلى الإرهاب، مشددًا على أهمية القضاء على التنظيمات والجماعات الإرهابية.

 

ونرصد فيما يلي أبرز تصريحات ماكرون، فيما يتعلق بالأوضاع الليبية، ومصالحة حكومة الوفاق الوطني، وقائدج الجيش الليبي.

 

فشل المنطقة

أكد "ماكرون"، على أنه في حالة فشل ليبيا، فأن المنطقة لا محال ستفشل، خاصة الدول المجاورة.

 

الاتجار بالبشر

وأشار الرئيس الفرنسي إلى أهمية العمل على الحد من الاتجار بالبشر، وتهريب الأسلحة للإرهابيين.

 

داعش

واستكمل بشأن الإرهاب قائلًا: "عدم الاستقرارفي ليبيا سببه داعش، وغيرها من التنظيمات الإرهابية، وعلينا القضاء عليها.

 

الجماعات الإرهابية

وأعلن ماكرون تدعيمه لمسار المصالحة في ليبيا، والحرب ضد الجماعات الإرهابية، مشيرًا إلى أن تمويل الإرهاب، يؤثر على أوروبا.

 

الاتحاد الأوروبي يدعم المصالحة

وعلى جانب آخر وصف ماكرون المصالحة الليبية، اليوم، بأنها شجاعة تاريخية، قائلًا إن الاتحاد الأوروبي يدعم خطوة المصالحة الوطنية؛ مشددًا على أهميتها في مكافحة الإرهاب .

 

الشرعية

وأكد على أن القائد خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق فايق السراج، لديهما الشرعية والقوة لتحقيق السلام في ليبيا.

 

انتخابات

وتابع أن الطرفان اتفقا على إجراء انتخابات في الربيع المقبل، موضحًا أنه يجب وضع إطار دستوري في ليبيا يجهز للانتخابات.

 

إرادة مشتركة

وأشاد الرئيس الفرنسي بالإرادة المشتركة بين حفتر والسراج للعمل معًا.

 

قلق بسبب القدس

ولم تخلو كلمات الرئيس الفرنسي من ذكر القضية الفلسطينية والأوضاع في القدس، حيث أعرب عن قلقله الشديد لما يدور الفترة الأخيرة، ومن التدهور التي تشهده الأوضاع في فلسطين.