خطوات لـ"بناء" علاقة زوجية ناجحة

الفجر الطبي

علاقة زوجية ناجحة
علاقة زوجية ناجحة - أرشيفية


إليكِ خطوات لبناء علاقة زوجية ناجحة مبنية على التفاؤل والمحبة، وهي..


1- افعلي الأشياء التي كنتم تشتركان بها في أول سنوات الإرتباط:
مع مرور الوقت والسنوات على زواجك تسود علاقتك بزوج حالة من الملل أو ربما الاعتياد، وهو ما يؤكد ضرورة القيام بالأشياء التي تجدد هذه العلاقة، لذلك احرصي على تكرار الأفعال بل الكلمات التي اعتدتما فعلها معًا في أولى سنوات الارتباط، وذكري بها زوجك، اذهبا إلى الأماكن التي شهدت ذكرياتكما، تحدثا عن المواقف والذكريات التي كانت سببًا في حالة من السعادة في أولى المرات التي حدثت بها أولى سنوات الارتباط.


2- اسألي شريكك "ماذا يريد":
تعتقدين في بعض الأوقات أن طول فترة علاقتكما معًا جعلت كل من الطرف الآخر يتفهم شريكه جيدًا ويعرف ما هي احتياجاته، لكنّ الاحتياجات تتغير وتختلف بمرور الأيام، لذلك من الضروري في أوقات الحديث والتفاهم إلقاء الضوء على هذه النقطة ومعرفة ما احتياجات الطرف الآخر في جميع الأشياء حتى في علاقتكما الحميمية، وهذا الحديث يدفع الطرف الآخر لسؤالك عن احتياجاتك أنت أيضًا وهذا يحسن من رغبتكما وتفاهمكما وينعكس بالإيجاب على علاقتكما.


3- تجنبي الأسئلة الروتينية:
بعد انتهاء يوم زوجك تبدئين بسؤاله "كيف كان يومك؟"، وهو ما يدفعه بالطبع إلى "جيد.. وماذا عنك"، وقد يجعل هذا الحديث الأمر روتينيًا مملًا، لذلك بإمكانك إعادة صياغة أسئلتك بما يفتح الطريق أمام جوانب جديدة للحوار مثل "ما أكثر الأشياء المبهجة التي قابلتها في يومك؟" أو "ما أصعب موقف تعرضت له؟"، فيجعل الأمر حديثًا دافئًا بدلًا من السؤال الروتيني المتكرر الذي يرهق زوجك أو يُشعره بالملل. الأهم هو التفهم وهو ما يدفع زوجك فيما بعد للسعي لأن يروي لك يومه ويطلب رأيك دون حتى سؤالك.


4- الهدايا:
احرصي أن تفاجئي شريكك بهدية. ليس ضروريًا انتظار المناسبات وليس ضروريًا البحث عن هدايا غالية إن كان الوضع المادي محددًا، لكنّ الهدية واختيارها حسب احتياجه أو ذوقة مع كلمات جيدة مثل "شكرًا لأنك تجعلني زوجة سعيدة" تدفعه لتحقيق متطلباتك بشكل أفضل بما يحقق له ولك السعادة.


5- ضعي توقعات معقولة لعلاقتكما:
يتخيل كل طرف أن مشاركة الطرف الآخر له في اهتماماته ضرورة وعلامة على الحب، والحقيقة أن هذا ليس ضروريًا على الإطلاق سواء في اهتمامات المرأة بجمالها مثلًا، أو حتى في اختلاف هوايتكما كأن يحب هو الكرة وتحبين أنت القراءة أو الموسيقى مثلًا.


6- الابتعاد المؤقت:
يجب أن يكون لكل منكما حياته ومساحته الخاصة حتى لا يشعر بالملل تجاه الآخر، كأن تتركي له يومًا يخصصه لأصدقائه وأنت كذلك، ولا مانع من أسبوع يقضيه في رحلة مع أصدقائه أو أنت مع صديقاتك أو عائلتك، فهذا يزيد الشوق والمحبة.


7- أشعري زوجك بأنه أكثر الرجال إثارة:
من وقت لآخر سواء أثناء الحديث أو العلاقة الحميمية، عبري لزوجك عن حبك وأشعريه أنه أكثر الرجال إثارة وأنه في نظرك الأفضل، فهذا ما يحب أن يسمعه زوجك من فترة إلى أخرى وهذا سيدفعه لتحسين علاقتكما ليست الحميمية فقط وإنما علاقتكما العادية أيضًا.


8- الكبت:
المشاعر المكبوتة هي أكثر العوامل التي تهدد العلاقات، فليس من الصحي كتم المشاعر السلبية ولا حتى الإيجابية أيضًا. أسمعيه الإيجابية دائمًا حتى في الأوقات غير المتوقعة مثل أوقات ما قبل ذهابه للعمل والعودة منه وهكذا، أما المشاعر السلبية فتحتاج اختيار الأوقات المناسبة ومناقشتها والتعبير عنها وإيجاد الحل بالنسبة لها.