في ذكرى ثورة يوليو.. 14 قائد بالجيش قادوا إنتفاضة المصريين في 1952.. من هم؟

تقارير وحوارات

الضباط الأحرار
الضباط الأحرار


لا يخفى على الجميع الدور الذي قام به تنظيم الضباط الأحرار في تحريك الشعب المصري خلال ثورة 23 يوليو 1952، ضد النظام الملكي إلا أن تم إعلان جمهورية مصر العربية.
 
وفيما يلي ترصد "الفجر"، قائمة قادة الجيش من الضباط الأحرار الذين لعبوا دور البطولة في ثورة 23 يوليو.
 
محمد نجيب
هو أول رئيس لجمهورية مصر بعد إنهاء الملكية وإعلان الجمهورية في "18 يونيو 1953"، كما يعد قائد ثورة 23 يوليو 1952 التي انتهت بعزل الملك فاروق ورحيله عن مصر، وتولى منصب رئيس الوزراء في مصر خلال الفترة من "8 مارس 1954 ـ 18 أبريل 1954"، وتولى أيضاً منصب القائد العام للقوات المسلحة المصرية ثم وزير الحربية عام 1952.
 
جمال عبدالناصر
هو ثاني رؤساء مصر، تولى السلطة من سنة 1956 إلى وفاته، وهو أحد قادة ثورة 23 يوليو 1952، التي أطاحت بالملك فاروق، والذي شغل منصب نائب رئيس الوزراء في حكومتها الجديدة.
 
وصل جمال عبد الناصر إلى الحكم وبعد ذلك وضع الرئيس محمد نجيب تحت الإقامة الجبرية، وذلك بعد تنامي الخلافات بين نجيب وبين مجلس قيادة الثورة، قام عبد الناصر بعد الثورة بالاستقالة من منصبه بالجيش تولى رئاسة الوزراء ثم رئاسة الجمهورية باستفتاء شعبي يوم 24 يونيو 1956.
 
محمد أنور السادات
وهو أحد رجال الثورة، وثالث رئيس لجمهورية مصر العربية في الفترة الممتدة ما بين (28 سبتمبر 1970 إلى 6 أكتوبر 1981).
 
فبعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر 1970 وكونه نائباً للرئيس أصبح رئيساً للجمهورية، وقد اتخذ في 15 مايو 1971 قراراً حاسماً بالقضاء على مراكز القوى في مصر وهو ما عرف بثورة التصحيح، وفي نفس العام أصدر دستورًا جديدًا لمصر.
 
عبدالحكيم عامر
هو أحد رجال ثورة يوليو 1952، وكان صديقاً مقرباً للرئيس الراحل جمال عبد الناصر تولى منصب القائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الحربية ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال الفترة الممتده من 7 إبريل 1954م الى 19 يونيو 1967م.
 
وباقي رجال القوات المسلحة الذين قاموا بثورة 23 يوليو هم: "يوسف صديق، عبداللطيف البغدادي، صلاح نصر، حسين الشافعي، زكريا محيي الدين، جمال سالم، كمال الدين حسين، صلاح سالم، خالد محيي الدين، حسين إبراهيم".