فضيحة.. شركة اتصالات قطرية تزود "داعش" بالخدمات في العراق.. والبرلمان يطالب بطردها

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


بعد أن كشفت أزمة الدوحة الأخيرة، عن وجه قطر الحقيقي، بفضح وثائق عديدة تثبت تورطها في لكثير من انتهاكات، بات الأمر طبيعيًا أن يظهر المزيد، على الرغم أنه لم يكن متوقع أن تكون ضالعة في كل هذه الجرائم.

 

شركة اتصالات قطرية تدعم داعش

واستمرارًا لمسلسل الممارسات المشبوهة لقطر، كشف موقع "قطريليكس"- منصة متخصصة في نشر فضائح قطر- أن شركة اتصالات "أسياسل"، المملوكة لقطر بنسبة 70%لقطر، متورطة في تزويد "داعش" بخدمات الاتصال في العراق.

 

وذكر "قطريليكس"، أن البرلمان العراقي طالب بفتح تحقيق حول قضية استمرار خدمة الاتصالات للشركة في المناطق التي كانت تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهاب.

 

قطر تمارس دور سلبي ضد العراق

وطالب عضو اللجنة القانونية صادق اللبان، السلطات الخاصة، وهيئة الاتصالات والإعلام بالتحقيق لمعرفة أسباب بث خدمة الاتصالات في المناطق التي كانت تحت سيطرة داعش، وحقيقة ارتباط الشركة بالإرهاب.

 

وقال "اللبان"، إن دويلة قطر تمارس دائمًا دور سلبي في العراق، ودعمت الإرهاب في المنطقة.

 

طرد الشركة القطرية وإغلاق مقرها

وأشار إلى أنه في حالة إثبات تورط "آسياسل" في دعم تنظيم داعش في العراق، فسيتم  طردها على الفور، ومصادرة كل أملاكها، وغلق مقارها ومعاقبة كل من تعاون مع الشركة، حسب ما ذكر قطريليكس.

 

وحمل علي نعمة عضو لجنة الخدمات في مجلس محافظة بغداد، مسؤولية إغلاق الملفات المفتوحة لـ"آسياسل"، وتغافل عرضها للتحقيقات والمساءلة القانونية، لـ "لجنة النزاهة".

 

وقال إن إهمال التحقيق بشأنها تم من خلال بعض الشخصيات السياسية داخل الحكومة، نظرًا إلى أنها تستفيد  من أسهم داخل الشركة.

 

قطر تضغط على العراق

وأكد النائب العراقي علي البديري، على أن الحكومة عليها أن تحارب بجدية  الدول التي تساند وتدعم الإرهاب، وطالب بمقاطعة شركة آسیاسل التي تستثمر فيها قطر، وإخراجها من العراق.

 

وأشار إلى أنه أصبح لا شك في أن "آسياسل" هي ذراع قطر في العراق، حيث تمدها بالمعلومات؛ لتضغط من خلالها على الحالة السياسية العراقية.

 

وأوضح "قطريليكس"، أن شركة الاتصالات القطرية "قطر تيليكوم"، تمتلك غالبية أسهم "آسياسل"، وهي  أكبر مشغلي الهاتف النقال في العراق.

 

نشر الفتن في العراق

وكشفت الأيام الماضية عن تورط قطر في تمويل ودعم الإرهاب في العراق، وإثارة الفتن والفوضى، من خلال منصاتها الإعلامية، التي أدت لتصاعد الفتن الطائفية في العراق، بالإضافة لتدخلها في شؤونها الداخلية في مختلف المناسبات.

 

أمريكا تثبت تورط قطر

وتُعد القائمة التي أعدتها أمريكا بأسماء العناصرالإرهابية في قطر، والتي ساهمت في تمويل القاعدة في العراق بأموال،  هي أكبر دليل على انتهاكات قطر، حيث قالت أن المدعو عبد الرحمن بن عمير النعيمي الذي قام نقل الأموال إلى جماعات متطرفة عن طريق استغلال العمل الخيري والحقوقي، وسهل حصول تنظيم القاعدة في العراق على دعم مالي كبير، وكان بمثابة الوسيط بين تنظيم القاعدة في العراق وقادة الجهات المانحة ومقرها قطر.