تسبيحات وألحان على جثمان الأنبا "ساويرس" رئيس الدير المحرق في أسيوط (فيديو)

محافظات

بوابة الفجر


أدى كبار الأساقفة والأباء، اليوم الأحد، تسابيح وألحان الارثوذوكسيات "التماجيد"، الذكصولوجية، فاي ايطف أنف "الذي أصعد ذاته" على جثمان نيافة الحبر الجليل الأنبا ساويرس أسقف ورئيس دير السيدة العذراء مريم في القوصية بمحافظة أسيوط، داخل صحن كنيسة مارجرجس بالدير.

حضر مراسم تشييع الجنازة، الأنبا يوأنس مطران أسيوط، الأنبا كيرلس ويليم مطران الأقباط الكاثوليك بأسيوط وأساقفة المحافظات من بينهم، الأنبا كيرليس رئيس دير ماري مينا مطران الإسكندرية، الأنبا ويصا مطران البلينا، الأنبا بكتور أسقف الوادي الجديد، الأنبا كيرلس أسقف نجع جمادي، الأنبا كراس أسقف المحلة، الأنبا مكاريوس أسقف المنيا، الأنبا توماس، الأنبا غبريال، الأنبا اسطفانوس، الأنبا ديمتريوس، الأنبا برسوم، الأنبا دانيال، الأنبا بولا، الأنبا ذوسيما، وعدد من الآباء الأساقفة والمطارنة.

وكان احتشد آلاف الأقباط داخل دير السيدة العذراء مريم بجبل قسقام بالقوصية، وسط تعزيزات أمنية مشددة من قبل مديرية أمن أسيوط، اليوم الأحد، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة لنوال البركة على جسد الأنبا ساويرس اسقف الدير، ومدير الكلية الإكليريكية، بعد وصوله مساء أمس السبت، وتجهيزه للدفن بمقر الكنيسة الأثرية بالدير طبقا للقوانين الكنسية.

ووفر الدير ساحات خاصة مزودة بشاشات عرض لصلاة التجنيز لحضور الشعب بها.

وتقام الصلاة الآن داخل صحن كنيسة مارجرجس، بحضور أساقفة الأديرة من جميع محافظات مصر، وعدد كبير من الآباء والرهبان، واللواء هشام لطفي مساعد الوزير لأمن منطقة وسط الصعيد، واللواء عاطف قليعي مدير أمن أسيوط، والمهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، وعدد من أعضاء مجلس النواب.

ويستقبل الدير العزاء في السادسة من مساء اليوم حتى العاشرة.

جدير بالذكر أن نيافة الحبل الجليل ساويرس، ولد في القاهرة بحي شبرا عام 1944، واسمه بالجسد ادوارد حبشي، ونظرا لنشأته الدينية سلك طريقه داخل الدير حيث ترهبن بالدير المحرق في 11 أغسطس، عام 1974 بيد نيافة الحبر الجليل الأنبا أغاثون أسقف عام الكرازة حين كان مسؤولًا عن دير المحرق وصار اسمه في الرهبنة إلى بيشوي المحرقي.

وفي عام 1975 نال نعمة الكهنوت وصار(قس ثم قمص في نفس العام)، وعين وكيلا للدير وفي 25 مايو 1977 قام قداسة البابا شنودة الثالث برسامته خوري إبسكوبوس (مساعد أسقف) ثم سيم أسقفا في عيد العنصرة 2 يونيو 1985، وهو أسقف ورئيس دير السيدة العذراء المحرق في أسيوط ومدير الكلية الإكليريكية بالدير المحرق، وتتبع له قرية رزقة الدير المحرق.

واشترى الأرض وبنى كنيسة مامرقس بقرية رزقة الدير المحرق، وكان له بصمة واضحة علي القرية، فشارك في بناء عدد من العمارات السكنية بالقرية، وكان يساعد الكثير من الفقراء والمحتاجين بالقرى المجاورة للدير.

وكان عضو لجنتي الإيبارشيات والأديرة بالمجمع المقدس، وقام برسامة 10 كهنه بقرية رزقة الدير المحرق علي كنائس مارجرجس الروماني وكنيسة الملاك ميخائيل وكنيسه مار مرقس الرسول، ومقر إقامته دير السيدة العذراء المحرق.