وزير إسرائيلي يسعى لإصدار حكم الإعدام على منفذ عملية "حلميش "

عربي ودولي

قوات الاحتلال الاسرائلي
قوات الاحتلال الاسرائلي


قال وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إنه ينوي التوجه إلى المستشار القضائي للحكومة بطلب إصدار توجيهاته إلى النيابة العسكرية بأن تطالب بحكم الإعدام لمنفذ عملية مستوطنة "حلميش" التي قتل خلالها ثلاثة مستوطنين مساء أمس الأول الجمعة.

 

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن كاتس قوله " إن القضاء العسكري يسمح بإصدار أحكام بالإعدام، ولكن النيابة العسكرية لا تطالب بحكم كهذا عادة، غير أن المستشار القضائي للحكومة أعرب في الآونة الأخيرة عن موقف يرى أن حكم الإعدام أمر وارد طالما يتماشى مع سياسة الحكومة.

 

يشار الى أن الشاب الفلسطيني عمر العبد (19 عاما) من بلدة كوبر غربي رام الله اقتحم مستوطنة "حلميش" ليلة الجمعة ونفذ عملية طعن، قتل فيها 3 مستوطنين أفراد أسرة واحدة وأصيبت مستوطنة، في حين أصيب ، برصاص مستوطن، جندي إسرائيلي بجروح وصفت بالمتوسطة إلى خطيرة، نقل على إثرها إلى مستشفى "بلنسون" في اسرائيل.

 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، منع دخول العمال الفلسطينيين لعدد من المستوطنات في الضفة الغربية.

 

وقالت مصادر إسرائيلية إن العمال الفلسطينيين لن يتمكنوا اليوم من دخول مستوطنة "حلميش" التي نفذت فيها عملية الطعن ، لافتين إلى أن العمال سيمنعون من الدخول إلى مستوطنات أخرى في الضفة الغربية وخاصة في منطقة رام الله، مع فرض قيود على الدخول.

 

وقام مستوطنون، منذ مساء أمس وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم، بإغلاق عدد من شوارع بلدات وقرى الضفة المحتلة وإطلاق النار لتخويف المركبات المارة.

 

وأطلق المستوطنون النار بالهواء لمنع مركبات المواطنين من المرور عبر حاجز الـ"دي سي أو" عند مستوطنة "بيت ايل" شمال رام الله.

 

وفي السياق، أغلق المستوطنون طريق نابلس الجلزون بالاتجاهين والبديل طريق سردا الجلزون، بالإضافة إلى إغلاق شارع 60 الواصل بين شمال الضفة ووسطها على مدخل اللبن الشرقية.

 

وأطلقوا الرصاص وقنابل الغاز على بيوت المواطنين بعد إشعال الاطارات في الشارع الرئيسي من قبل مجهولين ورشقوا السيارات الفلسطينية بالحجارة.

 

وأغلقت مجموعة من مستوطنين الشارع الرئيس بين محافظتي قلقيلية ونابلس عند مستوطنة قدوميم، كما أغلقوا طريق شوفة جنوب طولكرم وطريق ترمسعيا شمال رام الله.


وكانت مساجد بلدة حوارة جنوب نابلس، قد دعت الأهالي للمساعدة في صد هجوم المستوطنين على منازل الحارة الفوقا في القرية.