عضو "ثوري فتح": الاحتلال يقيس تقبُّل الفلسطينيين لتنفيذ مخططات تالية

عربي ودولي

ديمتري دلياني
ديمتري دلياني


قال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، ديمتري دلياني، إن التصعيدات الإسرائيلية الأخيرة في القدس، خاصة وضع البوابات الالكترونية على مداخل المسجد الأقصى، هي محاولة لفرض واضع جديد وقياس مدى تقبّل الفلسطينيين لها، ومن ثم التخطيط لتنفيذ الخطوات التالية لتهويد الحرم القدسي وربما يعقبه التقسيم المكاني بعد أن أصبح التقسيم الزماني أمر واقع.

وأضاف دلياني خلال مداخلة لفضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامية يارا حمدوش، أن ردة الفعل الفلسطيني والتفاعلات السياسية في الشارع الإسرائيلي تدل على أن الفلسطينون أثبوا أن السيادة لهم، مؤكدا أن فعاليات "جمعة الغضب" هي رسالة لكافة الأطراف من حكومة الاحتلال والسلطة الفلسطينية وللعالم أجمع بأن القدس هي خط أحمر وأن أي اعتداء يمكن أن يؤثر مستقبلا على القدس بهذا الحجم وهذه الصورة سوف يتصدى له الشباب المقدسيون ، لافتا إلى أن باقي الفعاليات في الضفة الغربية وقطاع غزة تؤكد أن المقدسيون ليسوا فقط الذين يتخذون هذا الموقف بل الشعب الفلسطيني بأكلمه، وأن من يتخاذل هو خارج الصورة.

وأوضح دلياني أن السلطة الفلسطينية تأخرت كثيرا لاتخاذ الدور الذي كان من المفترض لها أن تقوم به، إلا أن التحرك متأخراً أفضل من عدم التحرك، مطالبا السلطة بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال لأن السلطة في وادٍ والشعب الفلسطيني في وادٍ آخر.