أغرب 10 تناقضات لأمير قطر فى المنطقة

عربي ودولي

بوابة الفجر



تناقضات غريبة يرتكبها "تنظيم الحمدين" بقيادة الدعم الأول للإرهاب فى المنطقة، ذلك أن السياسة الخارجية القطرية تدعم التنظيمات الإرهابية وتثير الفوضى فى المنطقة العربية وتدافع عن الإرهابيين وتحميهم داخل الدوحة مستقوية بحلفائها الداعمين للإرهاب وعلى رأسهم الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، وفى الوقت ذاته تزعم أنها تحارب الإرهاب.

وقد أتضح جليا للعالم أجمع، الدور البارز الذى لعبته الدوحة فى المنطقة العربية من إرهاب وفوضى خلاقة، لاسيما فى سوريا والعراق واليمن، مستغلة قناتها الإرهابية (الجزيرة) فى التحريض ضد الشعوب العربية وتبرير الفوضى والعمليات الإرهابية التى يدعمها تنظيم الحمدين.
 
وفى إطار ذلك، نستعرض أهم 10 تناقضات فى مواقف قطر الخارجية، لاسيما فيما يتعلق بدعمها للإرهاب وحمايتها للإرهابيين.

1- تحمى قطر العشرات من عناصر حركة طالبان التى تتبنى العمليات الإرهابية فى أفغانستان، وتستضيف أسرهم الذين يقومون بالتسوق بكل حرية فى الدوحة، وفى الوقت ذاته، نجد أن على أرضها تقام قاعدة "العديد" أمريكية التى تضم آلاف العسكريين الأمريكيين، وتقلع منها المقاتلات لقصف عناصر داعش وكذلك طالبان فى بعض الأحيان. حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".

 

2- على الرغم من إدراج "حماس" فى بعض الدول الأوروبية كجماعة إرهابية، إلا أن قطر تحتضن قياداتها، حيث أقامت فيلا فاخرة يعمل فيها مسئولون من حماس قرب السفارة البريطانية فى قطر، كما ذكرت وزارة الخزانة الأمريكية، أن قطر تمول بشكل علنى حركة حماس التى تتخذ قيادتها السياسية الدوحة مقرا لها.

3- زعمت الدوحة أنها ترفض التطبيع مع الكيان الصهيونى، إلا أنها عقدت اتفاقية لتوريد الغاز القطرى لإسرائيل، إضافة إلى إنشاء بورصة للغاز القطرى فى تل أبيب، إضافة إلى استقواء تميم بن حمد بإسرائيل.

4- فى وقت سابق، استضافت قطر أحد أفراد عائلة أسامة بن لادن، وأمين الحرب الشيشانى زيليمخان يانداربييف، كما تستضيف الآن أعداد كبيرة من الإرهابيين مثل أعضاء جماعة الإخوان، فى الوقت الذى تزعم فيه مكافحة الإرهاب.

5-  زعمت أيضا أنها تسهم فى حفظ المصالح العامة لدول مجلس التعاون الخليجى الاقتصادية، إلا أنها أبرمت اتفاقية مع تل أبيب لإنشاء مصنع منتجات ألبان ينافس منتجات السعودية والإمارات.

6- لم تقتصر تناقضات قطر الغريبة على ذلك بحسب، إنما أدعت أنها ضد سياسة حزب الله اللبنانى فى الوطن العربى، لكنها قدمت الدعم المادى والمعنوى للتنظيم، ودافعت عنه عبر منارتها الإعلامية.

7- روجت قطر أنها ضد السياسيات الخارجية التى تنتجها إيران فى المنطقة، ورغم ذلك أصبحت العلاقات القطرية الإيرانية فى أعلى مستوياتها، لاسيما أن هناك مساعى لإقامة قاعدة عسكرية إيرانية فى دويلة قطر.

8- فى عام 2003، استقبلت قطر عائلة الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، وفى الوقت ذاته لعبت الدوحة دورا كبيرا فى الغزو الأمريكى للعراق، مع استمرار زعمها بأنها تدعم وحدة العراق واستقلاله.

9- قدمت قطر الدعم المادى للجماعات الإرهابية ودفعت فدية بقيمة مليار دولار، لجماعة إرهابية مقابل إطلاق سراح 26 شخصا، فى الوقت الذى وقعت فيه على ميثاق يحظر على الدول دعم الإرهاب.

10- فى الوقت الذى تقول فيه قطر إنها لم تكن متورطة فى دعم الإرهاب نهائيا، تسعى جمعيات إرهابية فى قطر إلى الحصول على تبرعات عبر الإنترنت، بحسب بيان لوكيل وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الارهاب عام 2014.