نصائح لتقوية العلاقة بينكِ وبين زوجك.. اتبعيها

الفجر الطبي

زوج وزوجة - صورة
زوج وزوجة - صورة أرشيفية


لِمَ يبدو ثنائي ما منسجمًا في ما بينه أكثر من غيره، لذا يجب عليهم أن يتبعا الآتي:

- حافظا على الشرارة، للأسف، عندما تدخلان في علاقة جديّة تبدأ المسؤوليّات بالتراكم، ولا مكان بعد الآن للرومانسيّة، يبدأ الأمر يتطلّب جهدًا منكما، منذ تعارفكما، حتّى زواجكما وإنجابكما الأطفال.

- اعتنيا بأنفسكم، فمن السهل على المرء أن يضيّع نفسه في العلاقة، وأن ينسى ما يُريده فعلًا، فإنّ العلاقات الأكثر نجاحًا هي تلك التي يُولي فيها المرء أولويّة له من دون التصرّف بأنانيّة، نحن جميعًا بحاجة إلى بعض الوقت لتمضيته مع أنفسنا، أليس كذلك؟! في بعض الأحيان، كلّ ما أنت بحاجة إليه هو تمضية ليلة مع نفسك، بينما تشاهدين فيلمًا.

- أظهري حبك له، حتى لو لم ترغبي بذلك يتطلب الأمر سنوات وسنوات عدّة لإتقانه. يصعب علينا كبشرٍ أن نعبّر عن حبّنا من دون أن نبادل بالمثل. لذلك، يشعر الثنائيّ بأنّهما عالقان في إطار العلاقة، ويبدأ كلّ واحد بالابتعاد عن الآخر. عوضًا عن انتظار الشريك للتعبير عن حبّه لك، بادري أنت! وبالطبع، ليس هذا بالأمر السهل، خصوصًا إن كنت تشعرين بالغضب تجاه هذا الشّخص، ولكن قومي بذلك في كلّ الأحوال، ويمكنك مثلًا، إلقاء التحية بشكل ودّي عندما يدخل من الباب، أو يُمكنك التوجه إليه بالشكر عند قيامه بأمر بسيط، أو يمكنك تقديم خدماتك لمساعدته أو معانقته من دون أيّ سبب.

أخيرًا، عندما تدخلين هذا التغيير الصغير والبسيط إلى حياتك، ستشعرين بأنّ تصرّف شريكك تجاهك يتغيّر بدوره، سيغيّر سلوكه تجاهك، ولن يدّخر جهدًا في سبيل مساعدتك، وسيجعل منك أولويّة له، إنّها قضيّة رابحة لكليكما، ولكن على أحدكما القيام بالمبادرة.