أوباما يفضح أمير قطر السابق.. ويؤكد: قناة "الجزيرة" تروج للأكاذيب (فيديو)

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


ترفع شعارات الديمقراطية، وتطالب باحترام سيادتها، وهو لا يوجد في قطر مجال لتنوع الأيدولوجيات، ولا المعارضين.

 

اعترضت قطر في بداية أزمة قطع العلاقات، على مطالب الدول المقاطعة، زاعمة أنها تعدي على سيادتها، وتقييد لحريتها، في الوقت الذي تعاني فيه قطر من تكميم أفواه المعارضين، وقتل الحريات.

 

أوباما يفضح تناقض قطر

واستمرارًا لفضح قطر، وكشف وجهها الحقيقي، نشر موقع قطريليكس، تسجيل صوتي مسرب للرئيس الأمريكي باراك أوباما، وهو يتحدث عن الأمير القطري حمد بن خليفة.

 

وفضح الرئيس الأمريكي، "حمد" في هذا التسجيل، حيث كان يتحدث مع مسؤوليين في الولايات المتحدة عن مقابلة له، قائلًا: "سوف أتحدث عن أمير قطر حمد بن خليفة الذي مر بمكتبي اليوم وهو مالك لقناة الجزيرة، ومؤثر فعلًا".

 

أمير قطر لا يقوم بما يروج له

واستكمل ساخرًا: "هو مروج كبير للديمقراطية، في الشرق الأوسط، وينادي بالإصلاح"، موضحًا: "هذا ما ترونه على قناة الجزيرة، ولكن حقيقة هو نفسه لا يقوم بالإصلاح"، في إشارة واضحة إلى أن تلك الفضائية تروج الأكاذيب؛ للشعب القطري، والعالم بأكمله.

 

ارتفاع الدخل في قطر لضعف أي صراع

وتابع أوباما: "لا يوجد أي حراك تجاه الديمقراطية في قطر"، مضيفًا: "هناك سبب أخر وهو أن نصيب الفرد من الدخل في قطر سنويًا هو 145 ألف دولار، وهذا يُضعف أي صراع".

 

وقال ساخرًا: "145 ألف دولار لـ 7.1 مليون نسمة، ومن بينهم 75% ليسو قطريين، ولكن متعددوا الجنسيات".

 

وليس أمر جديد أن نجد مواقف قطر متناقضة، ولكن كل تلك التسريبات التي تم نشرها في الفترة الأخيرة، ما هي إلا اعترافات ووثائق دامغة، تكشف حقيقة النظام الحاكم في قطر.

 

احتكار السياسة في قطر

وفي السياق ذاته أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرًا بشأن تعاملات قطر، في عام 2016/207؛ وأدانت فيه احتكار آل حمد لأمور السياسة في قطر، و تهميش دور المواطنين القطريين، ومنعهم من التعبير عن أنفسهم عبر منع تشكيل الأحزاب والجمعيات السياسية.

 

فهي تنادي بالديمقراطية في الدول العربية، وتدخل في شؤونها، وتثير الفوضى والفتن، وتتحدث عن كبت الحريات، وتستعين بالمعارضين من الدول الشقيقة؛ لقلب الأنظمة في تلك الدول، ولكن عند النظر إليها نجد أنها لا تعمل بما تدعوا إليه، وتذهب لحل مشكلاتها وتكميم الأفواه بالأموال، ولا يوجد لديها مجال للنقاش والمشاركة في الحياة السياسية.

 الفيديو من هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــا