الأردن: استمرار التصعيد في الحرم القدسي سيؤدي إلى أزمة يصعب تطويقها

عربي ودولي

أيمن الصفدي
أيمن الصفدي


حذر وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، من تبعات استمرار التوتر والتصعيد في المسجد الأقصى، مطالباً بضرورة العمل بشكل فوري على إعادة الهدوء إلى الحرم الشريف، واحترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأماكن المقدسة، داعياً إسرائيل فتح المسجد الأقصى بشكل كلي وفوري.

وأفاد الوزير الأردني، أن الملك عبد الله الثاني، يواصل اتصالاته المكثفة، من أجل إعادة فتح المسجد الأقصى ووقف التصعيد وبالتالي نزع فتيل أزمة سيكون من الصعب تطويقها اذا ما استمر التصعيد، في ضوء المكانة المقدسة للحرم القدسي والمسجد الأقصى لدى الأمتين العربية والإسلامية.

وأوضح الصفدي أن التهدئة، التي يجب أن تستند إلى إعادة فتح الأماكن المقدسة أمام المصلين واحترام الوضع التاريخي القائم، هدف فوري يجب أن تتكاتف الجهود لتحقيقه حفاظاً على الأمن والاستقرار.

وأكد الصفدي، ضرورة إنهاء الانسداد السياسي في العملية السلمية وتكاتف الجهود لإطلاق مفاوضات جادة وفاعلة تحقق تقدماً نحو حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين الذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار، وفقاً لصحيفة "الغد" الأردنية، اليوم الإثنين.

وأشار إلى أن موقف المملكة المبدئي في ادانة العنف ورفضه وإدانة الاحتلال والقهر وغياب الأفق السياسي الذي يكرس بيئات اليأس التي يتفجر فيها العنف ويعتاش عليها التطرّف.

وقال "إن قيام الدولة الفلسطينيةً المستقلةً على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل سيحقق السلام في المنطقة".