باحث: فرنسا تدرك دعم قطر للإرهاب.. وواشنطن تستثمر الأزمة (فيديو)
قال الباحث في العلاقات الدولية، الدكتور أيمن سمير، إن وزير الخارجية الفرنسي لا يحمل أي أفكار جديدة أو مبادرة خلال زيارته للمنطقة، مؤكدًا أن فرنسا حددت منذ البداية سقف مطالبها من هذه الجولة بالسعي لتخفيف التوتر فقط وليس إنهاء الأزمة.
وأضاف سمير خلال لقاء له على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامي أحمد بصيلة، أن موقف فرنسا يختلف عن موقف بريطانيا والولايات المتحدة أو حتى ألمانيا، لأن فرنسا كانت مهتمة بمسألة دعم قطر للارهابيين قبل تفجّر الأزمة، خاصة أنها انكوت بتار الإرهاب، كما أن الرئيس الفرنسي نفسه لديه مشروع ضد قطر يقوم على وقف الاعفاءات الضربيية للاستثمارات القطرية في فرنسا لأنه يعلم أن هذه الأموال تذهب للإرهابيين في بلاده.
وأوضح أن فرنسا تدرك أن قطر هي داعم كبير للإرهاب، وأنها خلال تلك المرحلة تحاول خلق نوع من الارضية المشتركة لحل الأزمة، ورأى أن تلك الجولات هي نوع من إبراء الذمة من قبل الدول الغربية تجاه الأزمة المتصاعدة، لأن هذه الدول لها مصالح لدى طرفي الأزمة ، لذا تحاول كل دولة الاطمئنان مصالحها.
وأكد على أن الموقف الامريكي هو استثمار للأزمة وليس انحيازاً للموقف القطري، إذ تتمني واشنطن أن توقف قطر دعمها للإرهاب، لكن بدلا من أن تخاطب الدوحة فهي تحمل المطالب العربية، واصفا الوضع بأن قطر حاولت أن تلعب لعبة "البالية" بوضع قدم مع الدول العربية والأخرى مع الارهابيين وجماعة "الإخوان".
