بعد تصريحات مسؤوليها المهاجمة للسعودية.. معارضون يفضحون قطر: مرتزقة يحرفون تاريخ تحرير الكويت

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


دخلت أزمة المقاطعة بين الدول الخليجية وقطر، إثر هجوم عبدالله العذبة، رئيس تحرير صحيفة العرب القطرية، على  دور الملك الراحل فهد بن عبد العزيز في تحرير الكويت، وأنه يخشى أن تكون السعودية بعد الكويت.

وكان العذبة قد ظهر على قناة "الجزيرة" متحدثًا عن دور السعودية في تحرير الكويت، قائلاً إن الملك فهد كان يخشي أن تكون السعودية بعد الكويت. 

فضح قطر
وعقب ذلك، كشف سعود القحطاني، مستشار الديوان الملكي السعودي،  فى رده على تطاول عبد الله العذبة رئيس تحرير صحيفة العرب القطرية، عبر قناة الجزيرة على الملك السعودى الراحل فهد بن عبد العزيز، ومحو دوره في تحرير الكويت، وتوبيخ الملك فهد لحمد بن خليفة بعد سحبه المايك من والده فى مؤتمر القمة الخليجية لمناقشة غزو الكويت، والتي عقدت بقطر حينها. 

مرتزقة قطر يحرفون التاريخ
وكتب القحطانى، عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة تويتر: "أقزام ومرتزقة قطر يحرفون تاريخ تحرير الكويت، موقف السعودية التاريخي بزعامة فهد مازال بالأذهان والكثير من شهود الأعيان موجودين".

كواليس غامضة
وأضاف: " كشف الحساب أصرت قطر أن يكون عقد مؤتمر القمة الخليجية لمناقشة غزوالكويت لديها، ووافق الزعماء لعدم إفساد المؤتمر بعد أن هدد حمد بالمقاطعة".

وأشار إلى أن: " سحب حمدبن خليفة المايك من والده وقال نحن رؤساء القمة ولن يتم مناقشة موضوع غزو الكويت إلا إذا حسمنا موضوع جزيرة حوار وأقرت البحرين أنها لنا".

توبيخ حمد
وتابع: " سمع حمد بن خليفة من الملك فهد رحمه الله ومن باقي القادة مايسؤه ووبخه الملك فهد بشدة على قلة أدبه مع والده الشيخ خليفة وعلى كلامه الأرعن".

وأردف القحطاني، قائلًا: " هذا تاريخ السعودية يا أقزام السلطة القطرية، و لن يزور، ومحاضر أمانة مجلس التعاون وثقت هذه الحادثة المخزية للتاريخ.. فضيحة قطر بغزوالكويت".

واستطرد قائلاً: " ولو استولت القوات التي أحضرتها السلطة القطرية من أنحاء الأرض على قطر لما حررها غيرنا. وأنه رغم أنف تنظيم الحمدين.. فضيحة قطر بغزو الكويت".

تنظيم الحمدين
وتابع: "وتنظيم الحمدين أول من يعرف أن صدام عرض على الملك فهد أن يتقاسما مجلس التعاون فله الكويت وللسعودية بقية الدول فكان الجواب مارآه لا ماسمع، ختامًا: حين يزايد الأقزام على الكبار يكون الرد بالتوثيق وليس بالعبارات الإنشائية وتزوير الحقائق والألفاظ السوقية".