الإرهاب القطري يترك بصمته في مالي.. وفضائح جديدة تلاحق الدوحة‎

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


كشفت الأيام الماضية، عقب أزمة الدوحة، عن تورطها في تمويل الإرهاب على مستوى دولي واسع، وليس فقط في محيط الدول العربية، حيث تم الكشف عن تورطها على سبيل المثال في دعم عناصر إرهابية في الهند.

وفي نفس السياق تم الكشف، اليوم السبت، عن تمويلات جديدة تضخها قطر، في مالي؛ لدعم عناصر إرهابية.

ونشرت إحدى الصحف السعودية حوارًا مع الأمين العام للحركة الوطنية لتحرير أزواد، بلال آغ شريف، والذي كشف الستار عن فضائح قطرية جديدة.

علاقة قطر بالتنظيمات الإرهابية في مالي
وقال "شريف" إنهم لاحظوا وجود علاقات بين جهات محسوبة على دولة قطر بتنظيمات إرهابية في منطقة أزواد بين عامي 2012 و2013، مشيرًا إلى أن تلك الجهات كان لها  أجندة بعيدة عن الأهداف السياسية والاجتماعية للشعب الأزوادي، مستكملًا" نقلنا توجسنا من هذا الدور الخطير لمسؤولين قطريين، لكن لم نلاحظ تفاعلا منهم".

دعم متطرفين في شمالي مالي
وكانت زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني مارين لوبان، والنائبة عن الحزب الشيوعي ميشيل ديمسين، وجهتا الاتهام  لقطر بدعم المتطرفين في شمالي مالي لوجستيا.

أسباب معارضة قطر للتدخل الفرنسي في مالي
وتضمن بيان لوبان: "إذا كانت قطر تعارض التدخل الفرنسي في مالي، فهذا لأن هذا التدخل يهدد بتدمير أكبر حلفاء الدوحة من المتطرفين"، بحسب صحيفة الرياض.
 
المخابرات الفرنسية تكشف تورط الدوحة
وأشارت "الرياض" إلى أنه في عام 2012 نشرت مجلة "لوكانار أنشينيه" الفرنسية مقالا بعنوان "صديقتنا قطر تمول الإسلاميين في مالي"، ونقلت المجلة عن مصدر بالمخابرات الفرنسية معلومات موثقة تفيد بأن حركة أنصار الدين التابعة للقاعدة، وحركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا، والانفصاليين الطوارق، تلقوا دعمًا ماليًا من قطر.

و في حوار لعمدة مدينة غاو شمالي مالي سادو ديالو مع راديو "آر تي أل" الفرنسي قال: "الحكومة الفرنسية تعرف بشكل قاطع من يدعم الإرهابيين، فقطر على سبيل المثال، تواصل إرسال ما تسميه بالمساعدات والغذاء كل يوم إلى مطارات غاو وتمبكتو"، في إشارة إلى أن تلك المساعدات كانت للمسلحين المتطرفين في تلك المناطق.

فـأنه في الوقت الذي تسعى فيه فرنسا وغيرها من الدول؛ لمساعدة قطر في حل أزمتها، نجد أن الدوحة متورطة في دعم الإرهاب الذي تحاربه تلك البلاد، فلم تترك بلدًا إلا وكانت لها بصمة الدم بها.