اشتعال النيران عدة مرات في منزل بالمحلة الكبرى .. والأهالي "الجن السبب" (صور)

محافظات

بوابة الفجر


شهدت قرية سامول التابعة لمركز المحلة الكبري بمحافظة الغربية، استمرار اشتعال النيران بشكل مفاجىء خلال الشهرين الماضيين داخل منزل إحدي عائلات القرية الشهيرة وتدعي" درويش " وهو ما أثار حفيظة أهالي ومواطني القرية البالغ عدد سكانها اكثر من 40 ألف نسمه والذى أرجع البعض أن سبب الحريق اشتعالها ذاتيا بسبب تردد الجان والعفاريت على منزل العائلة المكون من 3 طوابق فى وسط القرية.

و المنزل مكون من طابق أرضي يسكن فيه كبيرة العائله والتى توفي زوجها منذ عدة سنوات ورغم هرم وكبر سنها إلا انها تحرص على رعاية نجليها الذي سكن احدهما فى الطابق الثاني علوي والاخر فى الثالث بعدما أتم كلاهما الزواج رسميا طوال 10 سنوات الأخيرة إلاأن حاله من الرعب والفزع الشديدين قد خيمت على وجوههم بسبب نشوب النيران فى جدران طوابق المنزل وتفحم معظم محتويات الأثاث طوال الأسابيع الماضية دون مبرر.

احنا حياتنا بقت رعب ومش عارفين نعيش بسبب اللى بنشوفه كل يوم أصوات حاجات بتتحرق وبتولع ونار بنشوفها بتخرب فى بيتنا وبيت عيالي بجد احترنا حسبي الله ونعم الوكيل فى اللى عاوز يأذيني ويأذي عيالي احنا بقالنا اكتر من شهرين من شهر رمضان اللى فات وكل يوم البيت بيولع لوحده ومش عارفين هو ده جن والعفاريت زي ما ناس بتقول لنا ولا حاجه متعمده الله اعلم " بتلك الكلمات بدأت الحديث كبيرة عائلة درويش والدة "محمد ورامي" والتى أرادت ان تعبر عما بداخلها رغم مظاهر وملامح تجاعيد وجها الريفي الذي يتسم بالأصاله وكبر خبرات الحياه مرددة عبارات " ان شاء الله ربنا حافظنا وراعينا من أى مخاطر بتهدد حياتي وحياة عيالي وولادهم".

من ناحية أخرى قال محمد درويش الإبن الأكبر إنه يعيش وبرفقته زوجته وأبناءه بالطابق الثاني بذات المنزل مستشهدا بانه فوجىء فى اوائل شهر رمضان الماضي باندلاع النيران أكثر من مرة بشقته السكنية دون اى سبب لافتا إلي مشاهدته النيران تلتهم ملابس عائلته وأثاث ومقاعد وأنتريهات شقته السكنية دون حدوث أى ماس كهربائي أو إلقاء عقب سيجارة مشيرا إلى أن البعض من جيرانه واهالي القرية قد أرجعوا سبب الحرائق هو وجود جان وعفاريت وأعمال سفليه تهدف إلى تدمير حياته الخاصة.

وأشار "درويش " أنه شاهد النيران تشتغل فى ملابس شقيقه" رامي" وزوجته وأفراد عائلته أثناء تواجدهما معا داخل شقتهما وحال وقوفهما معا فى بلكونة المنزل بشكل مفاجىء عدة مرات لافتا بقوله "احنا عايشين فى رعب تحت خط النار".

وأضاف نجل صاحبة المنزل أن تصاعد ادخنة الحريق تخنق الأطفال الصغار وتصيبهم بالضيق التنفس داخل المنزل لافتا بقوله "احنا فتحنا بيتنا لكل المشايخ والقساوسه والدجالين لمساعدتنا فى الكارثة التى تهدد امن وحياة أبنائنا ولكن كل محاولات جاءت بالفشل " معبرا عن اندهاشه من اشتعال النيران بصورة دورية حينما يتجمع أفراد العائلة معا تحت سقف المنزل دون سببب حقيقي".

على جانب أخر قال سعيد المسيرى أحد أهالى القرية أن سكان هذا المنزل استعانوا بالعديد من الشيوخ لطرد هذا الجان من المنزل لكن دون جدوى، وأكد أنهم طالبوا كثيرا من المسئولين التدخل لمحاولة حل هذه الأزمة.

كما أشار المسيرى أن أهالي هذا المنزل أصبحوا يقيمون فى منزل جيرانهم، مؤكدا أنهم لا يحدث لهم أى شىء وهم عند جيرانهم، لكن عند عودتهم الى المنزل تحدث الحرائق من جديد التى لا يعلمون سبب لها.