قوات الاحتلال تكسر أبواب الأقصى وتعبث بمحتوياته بحجة التفتيش

العدو الصهيوني

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أكدت الهيئات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة اليوم السبت، أن الخطوات التي اتخذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك ورواده ومرابطيه باطلة وتمثل اعتداء صارخاً على الأقصى.

وقالت الهيئات في مؤتمر صحافي، إنها فقدت السيطرة على المسجد الأقصى بشكل كامل بفعل إجراءات الاحتلال الإسرائيلي وإغلاقه لليوم الثاني على التوالي.

وطالبت الدول العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها بلجم حكومة الاحتلال الاسرائيلي التي أوصلت الأمور في المسجد الأقصى إلى ما وصلت إليه.

وشددت على أن إغلاق المسجد الأقصى في وجه المسلمين حدث خطير واعتداء صارخ على حقنا الشرعي ونطالب بفتحه فوراً.

وأضافت إن ما تم من اقتحام للمرافق التابعة للأقصى بالقوة هو عدوان يمس عقيدة الأمة وتاريخها ويمثل غطرسة المحتل.

من جانبه، قال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، إن شرطة الاحتلال الإسرائيلي قامت بعمليات تفتيش واسعة في المسجد الأقصى تخللها تكسير لأبواب وعبث في محتوياته علاوة على تفتيش مسجد قبة الصخرة 5 مرات.

وسمحت شرطة الاحتلال في ساعة متأخرة من مساء أمس للكسواني القيام بجولة في المسجد وهي الأولى لمسؤول كبير في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس منذ إغلاق إسرائيل للمسجد صباح أمس.

ولفت الكسواني إلى أن عدداً من ضباط الشرطة الإسرائيلية رافقوه في الجولة التي لم تستغرق أكثر من 15 دقيقة.

وأضاف: "وجدنا المسجد فارغا من المصلين. الساحات فارغة من المصلين وكل باب يوجد عليه أكثر من ثلاثة عناصر من الشرطة الإسرائيلية وكل ما في عيادة المسجد مبعثر على الأرض وجميع الخزائن في المسجد الأقصى القديم مفككة".

وقال مدير المسجد الأقصى أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي "أخبرونا انهم اذا لم يجدوا مفاتيح لأي من المرافق فانه سيتم تكسير الأقفال وفعلاً وجدنا عدة أقفال مكسورة بما فيها اقفال الآبار في الأقصى القديم".

ودعا الكسواني كل من يستطيع أن يأتي إلى المسجد ويشد الرحال اليه أن ينزل إلى الشوارع حتى تفتح أبوابه ويعود الحال إلى إقامة الصلاة ورفع الأذان كما كان سابقاً.