بالأسماء.. أعضاء الأسرة الحاكمة بقطر متورطون في تجارة المخدرات و"الدعارة"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


"سبوبة الدعارة" في قطر لم تكن لفقراء الإمارة الذين يسعون لتكوين مصدر دخل في ظل أوضاعهم المتدنية، ولكن كانت مقاليد إدارة الدعارة وتجارة البشر والمخدرات في أيدي عدد من أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، والذين اغتنموا من ورائها أموال طائلة.
 
وأبرز القائمين على إدارة الدعارة والإتجار بالبشر والمخدرات من الأسرة الحاكمة هم: حمد بن خليفة الأمير الأب وحمد بن جاسم رئيس الوزراء السابق، وأمير قطر الحالي تميم بن حمد، وعبد الله بن خالد بن حمد وزير الداخلية القطرى السابق، وعبد الله بن خليفة، رئيس الوزراء القطرى السابق.
 
أمراء الدعارة في قطر
المعارضة القطرية، التي دوامت على فضح الأسرة الحاكمة في قطر، كشفت أن الدعارة بدأت في عهد حمد بن خليفة، عندما عمل كل من حمد بن خليفة الأمير الأب وحمد بن جاسم رئيس الوزراء السابق على جلب فتيات الليل المتخصصات في الدعارة من عدد من الدول وسمح له بالزواج من القطريين، مما سمح لهم بممارسة نشطاتهم في الدوحة.
 
"بن جاسم" كان أول الذين لدغوا من "بيوت الدعارة"، حيث تلاحق ابنته الشيخة سلوى فضيحة ممارسة الدعارة مع 7 أوربيين ثلاثة منهم يحملون الجنسية البريطانية بينما ينتمي الباقون إلي جنسيات تعود لبلدان أوروبا الشرقية سابقا.
 
تجنيد القطريات إجباريًا
الأمر لم يتوقف على إنشاء "بيوت الدعارة" فقط، بل تطور الأمر بعدما عمل كل من حمد بن خليفة الأمير الأب وحمد بن جاسم رئيس الوزراء السابق على زرع عناصر داخل المدارس والجامعات تجبر الفتيات على ممارسة الدعارة، حسب المعارضة القطرية.
 
دور تميم في "بيوت الدعارة"
أما عن دور الأمير القطري الحالي تميم بن حمد في بيوت الدعارة، فتقول المعارضة القطرية أن "مزرعة سنان" على طريق الشمال – شمال قطر – تعد أكبر وكر للدعارة والمافيا فى المنطقة، وأن هذه المزرعة تخضع لإشراف مباشر من تميم بن حمد.
 
الأسرة الحاكمة وتجارة المخدرات
الأمر لم يتوقف على الدعارة وحسب، فالأسرة الحاكة أيضًا تعتبر من مروجي المخدرات في الإمارة، فكشفت المعارضة القطرية أن كل من حمد بن خليفة الأمير الأب وحمد بن جاسم رئيس الوزراء السابق، يديرا ملف تجارة المخدرات في الإمارة وذلك بجلب المخدرات من إيران عبر البحر، ومن ثم تهريبه إلى داخل الإمارة من أجل إدمان الشباب القطرى ومن ثم تغيبيه حتى لا يهتم بالسياسة، كما يعمل التنظيم على تهريب المخدرات إلى دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.
 
ويعتبر حمد بن جاسم، شقيق الشيخة روضة، زوجة الشيخ خليفة الأمير الجد المخلوع، المهرب الأول لمخدر "الهيروين" ويعتبر من أكبر مروجيه خارج الإمارة، حتى يطلق عليه تجار المخدرات فى المنطقة "الرأس الكبيرة" وذلك بجانب تجارته فى السلاح والدعارة وتجارة البشر "الرقيق الأبيض".
 
وعبد الله بن خالد بن حمد، وزير الداخلية القطرى السابق، يعتبر المتهم الأول فى تسهيل تهريب المخدرات من إيران وأفغانستان إلى قطر ومن ثم تهريبها إلى دول الخليج، فيما يعد "عبد الله بن خليفة"، رئيس الوزراء القطرى السابق، وشقيق حمد بن خليفة محتكر تجارة الكوكايين في قطر.