خمسة قتلى في عملية لتحرير رهينة لدى حركة الشباب في كينيا

عربي ودولي

بوابة الفجر


قتل خمسة اشخاص في عملية لتحرير رهينة تعمل مديرة في وزارة كينية كان اختطفها مسلحون من حركة الشباب في لامو في شرق كينيا، بحسب ما اعلنت مصادر امنية.

وخطف مسلحون مريم المعوي، مديرة قسم الاشغال العامة في وزارة البنى التحتية الكينية في منطقة لامو على احدى طرقات لامو قرابة الساعة 16:00 (13:00 ت غ) ما استدعى تنفيذ عملية مشتركة للشرطة والجيش لانقاذها، بحسب ما اعلن مسؤول كبير في الشرطة الكينية طلب عدم كشف اسمه.

وبعد ان خرجت السيارة المسرعة التي استخدمها الخاطفون لنقل الرهينة عن مسارها اثناء توجهها نحو الحدود الصومالية حصل تبادل لاطلاق النار بين الخاطفين وقوات الامن.

وبحسب تصريح المسؤول الامني لوكالة فرانس برس فقد قتل في اطلاق النار اربعة من رجال الامن ومرافق المعوي.

ولم يشأ المتحدث باسم الجيش الكيني اعطاء تفاصيل بشان حصيلة العملية او الظروف المرافقة للهجوم. الا انه اكد انه تم انقاذ المعوي.

ونقلت الرهينة المحررة بالطائرة الى نيروبي لتلقي العلاج ولكن لا معلومات حول ما اذا كانت اصيبت بسبب الحادث ام بسبب اطلاق النار.

واعلن قائد الشرطة في لامو لاري كيينغ انه تم انقاذ المعوي مؤكدا سقوط ضحايا.

وكثفت حركة الشباب، الجماعة الاسلامية المرتبطة بالقاعدة، في الاسابيع الاخيرة من هجماتها في منطقة لامو، حيث ادت عملياتها الى مقتل 20 شرطيا وقرابة عشرة مدنيين منذ مايو.

وياتي التصعيد في هجمات الحركة عشية انتخابات رئاسية في كينيا مقرر اجراؤها في 8 اغسطس القادم، ترى فيها الحركة هدفا بحجة المشاركة العسكرية لكينيا في جنوب الصومال في 2011 في اطار قوة الاتحاد الافريقي التي تحارب هذه المجموعة المتطرفة.

ومنذ انتشار القوات الكينية في الصومال للمشاركة في القضاء على حركة الشباب، تعرضت كينيا للعديد من الاعتداءات، لا سيما الهجوم على المركز التجاري وستغيت في نيروبي (سبتمبر 2013) الذي اوقع 67 قتيلا، كما والهجوم على جامعة غاريسا (ابريل 2015) الذي اوقع 148 قتيلا.

وكانت موجة اعتداءات مسلحة شنتها حركة الشباب في 2014 اوقعت قرابة 100 قتيل في منطقة لامو، وادت الى تدهور الحركة السياحية في هذه المنطقة الساحلية.