"حدود ملكوت الله في السموات والأرض".. وفقًا لـ"الشعراوي"

إسلاميات

بوابة الفجر


قال تعالى: {وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطًا}.. [النساء : 126]. 

وسبحانه أوضح في آية سابقة أنه لا ولي ولا نصير للكافرين أو للمنافقين، ويؤكد لنا المعنى هنا: إياكم أن تظنوا أن هناك مَهْرَباً أو محيصاً أو معزلاً أو مفراً؛ فلله ما في السموات وما في الأرض، فلا السموات تُؤِوي هارباً منه، ولا مَن في السموات يعاون هارباً منه، وسبحانه المحيط علماً بكل شيء والقادر على كل شيء. 

ويقول الحق بعد ذلك: {وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النسآء قُلِ الله...}.