هل يتم اللجوء للتصعيد العسكري؟.. 5 سيناريوهات لتعامل دول المقاطعة مع الدوحة بعد عنادها

كشفت الحكومة المصرية فى تقرير لها حول أبرز التساؤلات عن الخلاف العربى مع قطر والإجراءات التنسيقية والتشاورية بين الدول الأربع بشأن الخطوات المستقبلية للتعامل مع قطر للحفاظ على الأمن القومى العربى، أن هناك 3 سيناريوهات تم وضعها لذلك.

وأوضح التقرير أن السيناريو الأول يتضمن التحرك نحو مجلس الأمن لإدانة قطر، والسيناريو الثانى الاستمرار فى المقاطعة الاقتصادية مع الدوحة وفرض عقوبات جديدة وتجميد عضويتها فى مجلس التعاون الخليجى وتضمن السيناريو الثالث، التصعيد العسكرى. 

 

وأشار التقرير إلى أنه فى الوقت الحالى يتم التركيز على اللجوء لمجلس الأمن مع استبعاد اتخاذ إجراءات عسكرية.

وعلى جانب آخر حدد محللون استراتيجيون وخبراء 3 سيناريوهات متوقعة قد تتخذها الدول المقاطعة لقطر لزيادة الضغط عليها وهى كالتالى:. 

قال فاروق سوسا، كبير الاقتصاديين في "سيتي بنك" في الشرق الأوسط: قد تحاول الدول المقاطعة زيادة الضغط عبر محاولة إقناع شركاء قطر التجاريين العالميين بتخفيض علاقاتهم مع الدوحة. 

إذ قال توربجورن سولتفدت، المحلل الرئيسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في "مابلكروفت"، وهي شركة استشارية عالمية للمخاطر: "من المرجح ألا ترغب الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا بالانجرار إلى الخلاف، بيد أن المملكة العربية السعودية وحلفاءها قد يحاولون إجبار الشركات والدول الأجنبية على اختيار طرف دون الآخر". 

إذ قالت آمي ماكاليستر، الخبيرة الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط في "أكسفورد إكونوميكس": "سيعاني القطاع المالي بعد ذلك من عدم رغبة البنوك الإقليمية في التعامل مع قطر، أو قد يختارون حتى سحب الودائع بالكامل". 

ومن العقوبات الأخرى المحتملة هي سحب عضوية قطر من مجلس التعاون الخليجي، الذي تأسس في عام 1981 لتنسيق السياسات بين دول الخليج، ومن المفترض أن يكون مواطنو الدول الأعضاء قادرون على السفر والعمل بحرية في أي من الدول الأعضاء. 

وقال سولتفدت: "طرد قطر من مجلس التعاون الخليجي سيكون تصعيداً كبيراً، يُخاطر بدفع قطر إلى مدار إيران." كما أن ذلك سيتطلب دعم الكويت التي تحاول التوصل إلى حل للأزمة الراهنة، مضيفا، أعتقد أن قطر كانت واضحة تماماً في مواقفها، وأعتقد أنها معقولة للغاية، ونريد أن نتحدث الآن عن كيفية المضي قدماً في الأمور".