قبيل لقاء "تميم".. هل ستنجح مساعي أمريكا وفرنسا في حل الأزمة القطرية؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


لا زالت الأزمة القطرية، والمقاطعة العربية مستمرة، حيث اختتم وزراء خارجية الإمارات والسعودية والبحرين والكويت ومصر والولايات المتحدة الأميركية اجتماعًا سداسيًا في جدة أمس، بحث في الأزمة مع قطر من كل جوانبها.

أمريكا تتدخل
كما عقد الوزير الأميركي ريكس تيلرسون اجتماعين منفصلين مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان لبحث الأزمة أيضاً.

وساطة فرنسا
ودخلت فرنسا على خط الأزمة باعتبارها وسيطًا أوروبيًا، إذ يجري وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، جولة خليجية يومي السبت والأحد، للدعوة إلى تهدئة سريعة لهذه الأزمة غير المسبوقة بين قطر وجيرانها.

وتشمل الجولة قطر، والسعودية، والكويت، والإمارات. ويعد الوزير الفرنسي هو الرابع من الغرب الذي يزور المنطقة لمحاولة التهدئة، بعد زيارات وزراء خارجية ألمانيا، وبريطانيا، وأمريكا.

تفاصيل اجتماع العرب
وعن تفاصيل الاجتماع الوزاري، فإن مصادر خليجية أوضحت أن وزراء خارجية الدول الأربع الداعية إلى محاربة الإرهاب "الإمارات والسعودية والبحرين ومصر" أكدوا خلال الاجتماع، أنه لا تنازل عن مطالب وقف الدعم القطري للإرهاب وأن مفتاح حل الأزمة هو استجابة قطر لتلك المطالب مع آلية لمراقبة التنفيذ.

وقالت المصادر إن الوزير الأميركي تيلرسون، الذي بدأ جولته في المنطقة لبحث الأزمة القطرية من الكويت قبل أن يزور قطر الثلاثاء، عاد إلى الكويت مساء أمس، بعد الاجتماع الماراثوني في جدة، على أن يزور قطر مجدداً اليوم الخميس، حاملاً معه تمسّك الدول الأربع بموقفها.

أبعاد الأزمة القطرية
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، في بيان، إن الاجتماع تناول الأبعاد المختلفة للأزمة مع قطر، واستعرض كل التطورات الأخيرة الخاصة بها، وإن بلاده تتمسك بالمطالب، وإن التوصل إلى تسوية لهذه الأزمة يظل رهنًا بتفاعل قطر الإيجابي مع هذه المطالب، وتوقفها عن دعم الإرهاب والجماعات الإرهابية.