قطر تُضلل العالم العربي.. و"لبنان" تفضح تاريخها الأسود

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


ما تقدمه إيران الأن من دعم، لحليفتها قطر، ضد الدول العربية، يلفت النظر إلى أن إدعاءات الدوحة السنوات الماضية بأنها قطعت العلاقات مع إيران، وحزب الله كان مجرد "نفاق" قطري، وأكذوبة جديدة من بين العديد من الأكاذيب التي عودتنا عليها الدوحة.

 

فالوضع الحالي لا يوحي إلا بالعلاقات العميقة بين الدوحة وطهران، فكل منهما يدعم الأخر، في مشواره في تمويل الإرهاب وتنفيذ مخطط إسقاط الدول العربية.

 

أكاذيب

فنذكر أنه في أعقاب الثورة السورية أعلنت قطر أن علاقتها مع إيران، وحزب الله، منتهية؛ بسبب دعمهما لنظام بشار الأسد الفاسد.

 

ولكن سرعان ما انكشفت الحقائق، وجاء ذلك في مقال لـ إبراهيم الأمين رئيس تحرير صحيفة الأخباراللبنانية، الذي نشره أمس الأحد.

 

عمق العلاقات

وقال "الأمين"، إن الخطوط بين الدوحة وطهران وحزب الله، لم تُغلق بين الجانبين طوال السنوات الماضية، وعقب أزمة مُقاطعة الدول العربي، قامت قطر بـ"تسخين" الهواتف مع حزب الله، على حد وصفه.

 

 تعاون مشترك

وأوضح "الأمين"، أنه كان يوجد تعاون مشترك بين الدوحة وحزب الله في العديد من الملفات السياسية ــ الإنسانية التي تتعلق بعمليات تبادل جرت مع مجموعات مسلحة في سوريا، مشيرًا إلى أن حزب الله دعم الوساطة التي أدّت إلى الإفراج عن الصيادين القطريين الذين احتجزوا في العراق.

 

علاقة شيطانية

على الرغم من أن "الأمين" يتبع نهج الدفاع عن قطر، إلا أنه كشف لنا وقائع العلاقة الشيطانية بين إيران وحزب الله، في الوقت الذي لم نكن في حاجة إلى دلائل جديدة تؤكد تلك العلاقات، بعد أن ساهم المشهد الحالي في تأكيد ذلك.

 

دعم متبادل

وتاريخ العلاقات بين حزب الله وقطر يجعلنا لا نصدق القول بأن هناك فترة كان يوجد بينهما خصام، فنذكر أن  حزب الله كان يتعامل مع الأمير القطري حمد بن خليفة على أنه "فاتح" بعد حرب لبنان في عام 2006، بالإضافة للدعم المالي والمعنوي الذي تقدمه الدوحة لحزب الله على الجانب الآخر.

 

 مثلث الشر

فيمكننا أن نطلق على إيران وقطر وحزب الله مثلث الشر في المنطقة الذي يهدف إلى اسقاط الدول العربية واحدة تلو الآخرى؛ لتنفيذ مخطط الخلافة الإسلامية، بين الشيعة متمثلة في إيران، والسنة متمثلة في تركيا وقطر والجماعات الإرهابية التابعة لهم.