صمت قطري يؤكد اختفاء تميم في ظروف غامضة .. وأحمد موسى يكشف من يُدير البلاد

واصلت السلطات القطرية الصمت التام، فيما ينشر من أخبار عبر وسائل الإعلام المختلفة، عن فرض الإقامة الجبرية على حاكم قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثانى، منذ أكثر من يومين.

البداية كانت عندما أكد جيا باخور محلل سياسي بالتفزيون الإسرائيلي، أن أمير قطر تميم يعيش تحت الإقامة الجبرية، لكونه لا يستطيع السفر خارج الدوحة، خوفا من الانقلاب عليه بعد موقف الرباعى العربى الذى يواجه دعم وتمويل قطر للإرهاب.

الخبير الأمني الإسرائيلي، أكد أن حاكم قطر لجأ إلى وزير خارجيته محمد بن عبد الرحمن آل ثانى للقيام بجولات خارجية بدلا منه، شملت كلا من روسيا والولايات المتحدة والكويت والتى تلعب دور الوساطة بين قطر والدول العربية.

من جانبه، قال ضاحي خلفان قائد شرطة دبي السابق، أن الاتصالات قطعت عن قصر أمير قطر تميم "بأمر من والده" كما انه تم "وضع سيارة تشويش بجوار القصر"، وذلك حتى لا يستطيع ادارة البلاد.

وأضاف أن الأمير تميم يواجه ضغوطات من قبل والديه، أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني والشيخة موزة المسند، لمطالبته بـ"إعلان الانسحاب من مجلس التعاون أو عزله عن الحكم".

وتابع : "حالة طوارى 100% في قطر واعتقالات في صفوف القوات المسلحة والشرطة".

فيما فجر الإعلامي أحمد موسى، مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكد إن حاكم قطر لم يعد يحكم بلاده ومتحفظ عليه وتحت الإقامة الجبرية، مشيرا إلى أن والده حمد بن خليفة أمير قطر السابق، وحمد بن جاسم وزير الخارجية القطري السابق هما من يحكمان قطر.

وأكد أحمد موسى خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن أمير قطر يستعين "بدوبلير" ويضع حراسات وهمية لإيهام الشعب القطري أنه مازال يحكم.