عادات يومية تفعلها تدمر حياتك الأسرية.. تجنبها

الفجر الطبي

الزوج والزوجة - صورة
الزوج والزوجة - صورة ارشيفية


هناك علاقات زوجية لم تستمر طويلًا وينتهي بها الأمر حد الطلاق، ومنها:

1. عدم تقبل تأثير كل منكما على الآخر
يؤكد الخبراء أن الرجال عادة ما يواجهون صعوبة في تقبل تأثير زوجاتهم عليهم، وهذا يرجع إلى مدى استعداد الزوج لتفهم وجهة نظر الزوجة حتى وإن كان لا يتفق معها، وعلى العكس، فإن الزوجات يكنّ أكثر مرونة وتعاطفًا مع وجهات نظر الأزواج، وذلك بسبب الاختلافات البيولوجية والعصبية بين الجنسين.

أظهرت دراسة، أجريت في معهد جوتمان، أنه عندما لا يتقبل الرجال وجهات نظر زوجاتهم طول الوقت، يكون الزواج معرضًا للفشل بنسبة 81%.

لكن هذا لا يعني أن جميع النساء بعيدات عن اللوم، فهناك بعض الزوجات اللاتي يركزن دائمًا على نقاط الخلاف بينهن وبين أزواجهن، ولا يتقبلن وجهات نظرهم بسهولة، فاحرصي دائمًا على تقريب وجهات النظر بينكِ وبين زوجكِ، لكي تبتعدا عن الخلافات الكبيرة، التي قد تخرّب حياتكما.

2. التحدث عن الطرف الآخر بسوء في غيابه
التحدث بطريقة سيئة عن زوجكِ في غيابه، سواءً مع صديقاتكِ أو قريباتكِ، أمر مزعج جدًا، وينعكس على علاقتكِ به عاجلًا أو آجلًا، فهذا التصرف يدل على أنكِ لا تحترمينه، وأن هناك مشكلة كبيرة في التواصل بينكما.

الغريب أن هذه العادة منتشرة بين كثير من الزوجات، خصوصًا وسط الدائرة المقربة من الصديقات، إذ تبدأ كل واحدة بذكر مساوئ زوجها، ما يشجع الأخريات على الخوض في مثل هذا الحديث.

3. الوقوع في شرك المقارنات
غالبًا ما يكون تأثير المقارنة سلبيًا، ويؤتي بنتيجة عكسية، فاعلمي جيدًا أن علاقتكِ بزوجكِ مختلفة تمام الاختلاف عن علاقات صديقاتكِ بأزواجهن، ولا يجوز مقارنتها بها بأي شكل من الأشكال.

سواءً كانت المقارنة بين زوجكِ وبعض الرجال الآخرين الموجودين في محيط تعاملاتكِ اليومية من الأقارب أو الأصدقاء أو الجيران، أو كانت بين حال زوجكِ في السابق أيام خطبتكما وحاله الآن بعد زواجكما، فإن تأثيرها على العلاقة يكون مميتًا.

4. التحفز عند بداية أي نقاش بينكما
يقول الخبراء إن النساء عادة ما يطرحن المشكلات بعنف، والرجال عادة ما يكون لديهم القدرة على الهدوء سريعًا، ويميلون إلى تحليل الموقف بلا مشاعر، بينما النساء تتحكم فيهن المشاعر بشكل أكبر.

5. عدم التوقف عن الشجار في الوقت المناسب
بمجرد بدء الشجار يصعب على كل من الزوجين إيقافه، لكن إنهاء الشجار في وقت معين قد يسهل من حل المشكلة بعد ذلك، كي يتمكن كل من الزوجين النقاش بهدوء في وقت آخر.

يقول الخبراء إنه عند الوصول لهذه النقطة، يتوقف جزء معين في المخ، وهو ما يجعل الإنسان يفقد مهارات التواصل الطبيعية، وقد لا يتمكن من التحدث بلغة مفهومة.

6. التباطؤ في حل المشكلات
تكرار النقاش في المشكلة نفسها، قد يجعل الزوجين يتجنبان الخوض في أي نقاش حولها، ما يؤثر بشكل كبير على طريقة حلها أو التعامل معها، فتجنب النقاش الحاد لا يعني بالضرورة تجنب حل المشكلة.

7. التظاهر الدائم بالهدوء
إن كنتِ حزينة أو غاضبة من تصرف ما فعله زوجكِ، فلا تتظاهري أمامه دائمًا بالهدوء، إذ غالبًا ما تنبئه لغة جسمكِ بما تشعرين، فهناك بعض الإشارات التي يصدرها جسمكِ وتفضح أمركِ، كارتفاع طبقة صوتكِ واتساع حدقة عينكِ وشحوب بشرتكِ، وقد تجتمع هذه الإشارات مع ابتسامة هادئة مصطنعة، تخفي وراءها كثيرًا من الأمور والمشاعر.

8. عدم الشجار نهائيًا
عندما يختار الزوجان أن يصمتا طول الوقت بدلًا من النقاش فيما يختلفان فيه، يعني هذا أن علاقتهما تموت ببطء، فلا يوجد زوجان يتفقان على كل شيء.