بعد حادث رفح الإرهابي.. هل يوجه الجيش ضربة عسكرية على قطر؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


"سنضرب معسكرات الإرهاب داخل حدود مصر وخارجها..وهذه رسالة للجميع" هكذا عبر الرئيس عبدالفتاح السيسي عن مدى استياءه من العمليات الإرهابية التي تستهدف إراقة دماء المصريين الأبرياء أثر الحادث الإرهابي الذي تعرض له عدد من المصريين على الطريق الصحراوي الغربي المتجه من محافظة بني سويف إلى المنيا بمايو الماضي، وتزامنًا مع استشهاد 23 من أفراد الجيش بهجوم سيارات مُفخخة بشمال سيناء أمس، أكد الخبراء أنه لابد من مُحاربة قطر لإجبارها على التخلي عن دعم الإرهابيين.

الحرب داخلية
من جانبه، قال اللواء جمال أبو ذكري الخبير الأمني بجهاز الأمن القومي، ومساعد وزير الداخلية الأسبق، في تصريح خاص لـ"الفجر"، إنه على الدولة أن تخوض حربًا داخلية أولاً بكافة قياداتها التنفيذية بمُحاربة الإرهاب بكافة أشكاله بداية من إقصاء الخلايا النائمة التابعة لجماعة الإخوان المسلمين من مؤسسات الدولة.

المواجهة اقتصادية
وأضاف أبو ذكري، أنه يمكن إقصاء قطر من الخارطة العربية نهائيًا باستمرار قطع العلاقات الدبلوماسية معها وهذا يترتب عليه عواقب اقتصادية وخيمة ضدها لإجبارها عن تخليها لدعم التكفيريين الذين يستهدفون الفوضى بالعمليات الإرهابية في المنطقة، مؤكدًا أن هذا السلاح الإستراتيجي سيجعل من قطر عبرة لكل دولة تمول الإرهاب.

مصر لن تصمت
كما أكد الخبير الأمني بجهاز الأمن القومي، أن مصر بكافة قياداتها لم ولن تصمت على العمليات التخريبية التي تستهدف مواطنيها بأي شكل من الأشكال.

أبعاد سياسية
وفي نفس السياق، قال الخبير الأمني اللواء فاروق المقرحي مساعد وزير الداخلية الأسبق في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن قرار شن القوات المسلحة المصرية هجومًا عسكريًا على المعسكرات الإرهابية في قطر له أبعاد سياسية في المقام الأول.

خوفًا من العرب
وأضاف المقترحي، أنه إذا كان هناك العديد من الدول العربية قامت باتخاذ مثل هذا القرار بهدف التخلص من البؤر والجماعات التي تمولها قطر فالموقف حينها أختلف لأنه أصبح مطلب شعبي، مؤكدًا أن القرار الهجومي العسكري الفردي من قبل مصر سيفهمه العالم بأنها دولة هجومية لا تحترم سيادة الدول، مشيرًا إلى أن قطر الآن تستغيث بكل من إيران وتركيا لحماية أراضيها خوفًا من مواجهة العرب.