5 رسائل بعثها "أبطال رفح" لذويهم قبل استشهادهم (تقرير)

محافظات

جنازة شهيد الواجب
جنازة شهيد الواجب الوطني في الغربية


- "المنسي" تمنى أن يكفن في بدلته العسكرية
أكد أحد أصدقاء الشهيد عقيد أركان حرب "أحمد منسي" الذي استشهد صباح أمس الجمعة، في حادث رفح الإرهابي صباح أمس الجمعة، أن الشهيد سيكفن في زيه العسكري الملطخ بدمائه؛ تنفيذا لوصيته قبل وفاته.

وأوضح أن جثمان الشهيد سيوارى الثرى بمدافن العائلة بالروبيكي، بمدينة العاشر من رمضان في محافظة الشرقية.

- "عبدالجواد" آخر ما طلبه الدعاء من والدته
فيما قال الدكتور خالد الهلالي عضو مجلس النواب عن دائرة الرياض في محافظة كفر الشيخ، إن الشهيد مجند "عبد الجواد عبد العليم سليم – 22 عاما" ابن عزبة بحر بصيص بقرية أبو مصطفى بمركز الرياض، قد تواصلت أقاربه مع الجهات المعنية التي أكدت وصول جثمان خلال دقائق، مؤكدًا أن المجند اتصل بوالدته أول أمس وطلب منها الدعاء، ووصاها بدفنه في مقبرة والده بقرية السيد خليل المجاورة للقرية التي يقيمون بها.

وكان آخر ما دونه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" في الأيام الأخيرة من شهر مايو الماضي عبارة "شهيد تحت الطلب" ووضع صورة له وهو يحمل السلاح في مكان خدمته.

- شهيد أسيوط: رفض فكرة الزواج بحثًا عن "الشهادة"
صرح أحد أقارب الشهيد النقيب محمد صلاح إسماعيل، شهيد العملية الإرهابية التي وقعت جنوب رفح، صباح اليوم، أن الشهيد كان دائما ما يطلب الشهادة، حيث كان مداوما على ذكر أصدقاءه الشهداء الذين كانوا معه في نفس الدفعة بالكلية الحربية.

وأوضح أن النقيب محمد كان دائما ما يحسد الشهداء ويقول "يا بختهم بالشهادة" مشيرا إلى أن النقيب كان يعرف بدماثة خلقه، وطيب حديثة واتساع مداركة، مؤكدا أنه رفض فكرة الخطبة والزواج بحثًا عن الاستشهاد.

- مطالب بمدرسة في أبو قرقاص على روح الشهيد
كما طالب "محمد محمود - 53 عامًا" والد الشهيد فراج 22 عامًا، ابن قرية أبو غرير بمركز أبو قرقاص جنوب محافظة المنيا، والذى استشهد خلال الحادث الارهابي الذي شهدته مدينة رفح بسيناء، الحكومة المصرية ببناء مدرسة داخل القرية تحمل اسم نجله تخليدًا لذكراه.

- هنجيب حق الشهيد
وأشار "إيهاب عبد الحميد" نجل عم الشهيد النقيب "أحمد الشبراوي"، أحد شهداء الحادث الإرهابي الغاشم جنوب رفح، قائلا: "كان بطل وراجل وربنا يرحمه ويرحم زملاءه، الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الوطن".

وقال إن الشهيد متزوج ولديه ولد، وزوجته حامل في الطفل الثاني، موضحًا أن "الشهيد كان ابن خير، وهنجيب حقه".