أسرة الشهيد الرائد محمد صلاح أثناء تلقي العزاء على مقابر العائلة بأسيوط (صور)

انتهت أسرة الشهيد الرائد محمد صلاح اسماعيل من تلقي العزاء من المشيعين على مقابر العائلة، غرب مدينة أسيوط، بعد موارة جثمانه الثرى.


حيث استشهد الرائد محمد صلاح إسماعيل، صباح أمس الجمعة، في الهجوم الإرهابي الذي ﺷﻨﻪ ﻣﺴﻠﺤﻮﻥ ﻋﻠﻰ كمين البرث ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺭﻓﺢ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﺳﻴﻨﺎﺀ وأسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من الضباط والجنود.


والشهيد محمد من قوه الدفعة 101 حربية ويسكن بشارع محمد علي مكارم بمنطقة قلتة بمدينة أسيوط، ووالده عقيد جيش متقاعد، ولم يمهله القدر للزواج وله 3 من الإخوة من الأولاد وأخت واحدة، ويتمتع بالسمعة الطيبة بين أهله وزملائه وجيرانه.


كان جثمان الشهيد قد وصل إلى مطار أسيوط الحربي على متن طائرة عسكرية ملفوفا في علم مصر في الخامسة والنصف من صباح الْيَوْمَ وألقت أسرته نظرة الوداع عليه، وتم نقله إلى مسجد الصادق بمنطقة نزلة عبد اللاه بمدينة أسيوط، وأقيمت صلاة الجنازة عليه ثم انطلق لتشييعه إلى مثواه الأخير، في جنازة شعبية مهيبة، منددة بالأعمال الإرهابية، ورددوا هتافات "لا إله إلا الله.. الإرهاب عدو الله"، "لا اله الا الله الشهيد حبيب الله"، "الله أكبر الله أكبر"، "القصاص.. القصاص، و"على الجنة ياعريس".