بعد الهجوم على كمين "رفح".. ثورة على "تويتر" ضد "تميم".. وبرلماني: قطر وراء الحادث الإرهابي

تقارير وحوارات

تميم
تميم


عقب توعدت الدوحة بشن هجمات إرهابية ضد كل من مصر والسعودية؛ بسبب مواقفهما ضدها، لدعمها العناصر الإرهابية وإيواء العناصر المتورطة، أرجح بعض الخبراء أن تكون قطر وراء هجوم كمين "برث" في جنوب رفح شمال سيناء.

 

واستشهد فجر اليوم الجمعة، 10 من أبطال القوات المسلحة المصرية من بينهم العقيد أركان حرب أحمد منسي قائد الكتيبة 103 صاعقة في صد هجوم إرهابي وأصيب آخرون، في هجوم على حاجز أمني بمدينة رفح في محافظة شمال سيناء.

 

واستمرارًا للنهج الدموي الذي تتخذه إمارة الفتنة والإرهاب قطر، ضد محيطها العربي وأشقائها العرب لتقويض أمنهم القومي، والعبث بأمنهم واستقرارهم، دعت حسابات تابعة للجان الإلكترونية التي تعمل لحساب شقيق موزة المسند، والدة أمير الإرهاب تميم بن حمد، للقيام بعمليات إرهابية ضد مصر.

 

ونشر حساب يدعى "الرائد حمد الكواري"، منشور قال فيه: "أنت تأمر ياتميم وشعبك يلبي النداء، أطلق الضوء الأخضر ولن يبقى لمصر وجود على الخريطة، ما دام هناك شعب اسمه قطر"، مما يؤكد أن الدوحة تقف وراء العمليات الإرهابية التى تشهدها البلاد من الحين للأخر.

 

وعقب وقوع الحادث بساعات، أطلق رواد التواصل الاجتماعي هاشتاج تحت عنوان " شهداء الحادث الارهابي"، وأخر يحمل عنوان" شهداء الوطن"، معربين عن حزنهم الشديد لما حدث، مشيرين بأصابع الاتهام لقطر، لاسيما وأنها قامت بتهديد مصر، منذ عدة ساعات.

 

حسبي الله ونعم الكيل فيك يا "تميم"

وقالت لبنى السيد، إن قطر هددت وأوفت بوعدها بقتل جنودنا الأبرياء، لذا من الصعب تخليها عن دعمها للإرهابين، لأنها بدونهم ولا شىء، وسوف يظهر حجمها لطبيعي في المنطقة.. حسبي الله ونعم الكيل فيك يا تميم"

 

دم شهدائنا في رقبة "تميم"

فيما قال يوسف محمود، أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن دم الأبرياء في رقبة "تميم" ووالدته "موزة"، مطالبين الوطن العربي والخليجي باستمرارهم في مقاطعة هذه الدويلة داعمة الإرهاب.

 

حجم قطر

وقال أحمد إبراهيم، إن قطر الأن كشفت عن وجها الإرهابي ودعمها للإرهاب: "وعرفنا سر تمسكها بالإرهاب.. دولة بتحتمي به.. لأنها تعي حجمها الحقيقي"، مؤكدًا أن دور تميم قرب وأن مصر قادرة على نسف هذه الدويلة_ بحسب قوله.

 

قطر وراء الهجوم على كمين رفح

من جانبه أوضح  النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن الهجوم على كمين رفح، جاء بعد ساعات من الرفض القطري، للشروط الموضوعة من قبل الرباعية المقاطعة لها، وقد يكون هناك ربط بين قطر وهجوم اليوم، في ظل أن الدول الدعامة للإرهاب في هذه المنطقة جميعها معروفة وذات صلة ببعضها سواء كانت قطر أو تركيا.


وأضاف "الخولي"، في تصريح خاص لـ"الفجر"، أنه يجوز الربط بين هذه العملية وبين الرد القطري السلبي على الدول المقاطعة لها، مشيرًا إلى أن المسئولية الأكبر تقع على المجتمع الدولي، وفي صمته على مقاطعة الدول الداعمة للإرهاب إلى هذه اللحظة، في ظل  أن أجهزته الاستخباراتية تعلم تمامًا تورط قطر وتركيا في دعم المنظمات الإرهابية في المنطقة.


وأردف أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أنه آن الأوان للوقوف المجتمع الدولي مع الدول العربية في نحر الإرهاب، واتخاذ موقف صارم ضد الدول الداعمة لهذه المنظمات.