شرطة هامبورغ تطلب دعما بعد تصاعد الاحتجاجات المناوئة لقمة العشرين

عربي ودولي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


طلبت شرطة ولاية هامبورغ شمالي ألمانيا اليوم الجمعة، مزيدا من القوات من الولايات الأخرى بعد تصاعد الاحتجاجات في محيط منطقة اجتماعات قمة العشرين.

وقال متحدث باسم الشرطة في بيان "طلبنا مزيدا من القوات من الولايات الأخرى"، مضيفا أن هذا الطلب جاء بسبب "كثرة الحوادث التي تحصل بالتوازي مع قمة العشرين"، بحسب صحيفة "دي فيلت" اليمينية.

وفي بيان منفصل، قالت الشرطة إن "المتظاهرين المناهضين لقمة مجموعة العشرين استهدفوا مروحية تابعة للشرطة بقذيفة ضوئية، لكنها أخطأت هدفها".

وأضافت "حطم المتظاهرون نوافذ القنصلية المنغولية وألحقوا أضرارا بإطارات سيارة تابعة للوفد الكندي في قمة مجموعة العشرين".

وصباح اليوم، تجددت الاحتجاجات العنيفة قبل انطلاق قمة العشرين، حيث حاول متظاهرون إغلاق الطرقات المؤدية لمكان عقد القمة، ما دفع الشرطة إلى تفريقهم بالهراوات والمياه.

يأتي ذلك بعد يوم من اشتباكات عنيفة وقعت مساء أمس بين متظاهري فاعلية "مرحبا في الجحيم" وعناصر الشرطة، بعد "ارتكاب المحتجين أعمال شغب"، وفق قول الشرطة.

وبحسب مجلة "دير شبيغل" الألمانية واسعة الانتشار، فإن مئات المتظاهرين حاولوا صباح اليوم إغلاق الطرقات المؤدية لمنطقة اجتماعات قمة العشرين وسط هامبورغ، وأضرموا النار في عدد كبير من السيارات (لم يحدد). واستخدمت الشرطة المياه والهراوات لتفريقهم.

وتتوقع الشرطة وقوع أعمال عنف خلال التظاهرات التي تستمر حتى غد السبت، ونشرت 20 ألف شرطي في هامبورغ لتأمين المدينة وقمة العشرين.

وتستمر قمة مجموعة العشرين (G20) على مدار يومي الجمعة والسبت، حيث تتولى ألمانيا رئاسة المجموعة التي تسلمتها من الصين بهدف التركيز على الإبداع التقني عالميا.

وتضم مجموعة العشرين كلا من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا والبرازيل وأستراليا والأرجنتين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وروسيا والصين والهند وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا والسعودية، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي.